عام ونصف العام مرا على انطلاق الأزمة الوبائية في العالم، تقطعت خلالهما أوصال البلدان وشرايين الاقتصاد، وصمتت ضجة المدن بفعل تدابير العزل العام، في وقت تصدرت فيه الكمامات واللقاءات الافتراضية المشهد العالمي، على وقع أنباء الإصابات والوفيات. ومع بدء حملات التلقيح ضد كوفيد-19 في مختلف الدول، اعتباراً من نهاية عام 2020، بدأت الحكومات تخطط لاستعادة الحياة الطبيعية تدريجياً، مع الحفاظ على تدابير الوقاية الصحية اللازمة، لا سيما في قطاع السفر والطيران، أحد أكثر القطاعات تضرراً من الجائحة.
ولإعادة تشغيل محركات الطائرات والسفن واستئناف الرحلات الجوية والبحرية والبرية، لجأت الدول إلى فرض إجراءات وقائية على الوافدين والمغادرين، آخذة في الاعتبار الوضع الصحي في كل دولة، لتفادي "استيراد" إصابات ومتحورات جديدة لفيروس كورونا، وتفاقم الأوضاع المحلية لديها، وإليكم في ما يلي شروط السفر في عدد من دول العالم.
وتستعد السعودية بدورها لإنهاء تعليق السفر المفروض على مواطنيها الراغبين بالانتقال خارج البلاد منذ أكثر من سنة، بعد أن أعلنت فتح حدودها البرية والبحرية والجوية أمام الراغبين في السفر، بدءاً من 17 مايو (أيار) الجاري، فما أبرز الاشتراطات التي يجب على السعوديين معرفتها أثناء اختيار بلد الوصول؟
الولايات المتحدة
للسفر إلى الولايات المتحدة، بات على جميع الوافدين، اعتباراً من 26 يناير (كانون الثاني) الماضي، البالغين أكثر من عامين، من أميركيين أو مقيمين أو حاملي التأشيرات، تقديم فحص "بي سي آر" يثبت عدم الإصابة بكوفيد-19، أو فحص يؤكد أن لدى الفرد أجساماً مضادة للفيروس، على أن تكون هذه الإثباتات صادرة خلال 72 ساعة من موعد الرحلة، كما تحظر الولايات المتحدة دخول الأجانب الذين كانوا خلال الـ14 يوماً الماضية في أي من البلدان التالية: الصين، وإيران، وكل دول منطقة "شنغن" الأوروبية، والمملكة المتحدة، وجمهورية إيرلندا، والبرازيل، وجنوب أفريقيا، والهند.
وتفرض بعض الولايات الأميركية على الأجانب الوافدين الخضوع للحجر الصحي الذاتي لمدة محددة، فنيويورك مثلاً، تفرض الحجر الذاتي لمدة 14 يوماً على الوافدين من الدول المصنفة في مستوى الخطر الثاني والثالث، بحسب قوائم مركز السيطرة على الأمراض والوقاية، منها (سي دي سي).
المملكة المتحدة
تفرض بدورها على جميع الوافدين إبراز دليل يؤكد خلوهم من فيروس كورونا خلال الساعات الـ72 الماضية، ويُعفى الأطفال دون الـ11 عاماً، والمتوجهون إلى إنجلترا، من هذا الشرط، وعلى الوافدين تعبئة نموذج تحديد موقع المسافر (PLF) عبر الإنترنت قبل دخول المملكة المتحدة، والخضوع للحجر الصحي لمدة 10 أيام ما لم يكونوا من ضمن الفئات المعفية منه، على أن يجروا اختبار كوفيد-19 في اليومين الثاني والثامن منه.
ويمكن للمتوجهين إلى إنجلترا أن ينهوا حجرهم الصحي في اليوم الخامس عبر إجراء "اختبار للإفراج" على نفقتهم يؤكد عدم إصابتهم بالفيروس. وتحظر المملكة المتحدة دخول المسافرين الذين كانوا في أو عبروا من خلال إحدى دول "القائمة الحمراء" في الأيام الـ10 السابقة، باستثناء المواطنين البريطانيين والإيرلنديين وأصحاب الإقامة أو الذين تم إعفاؤهم بسبب وظائفهم. اضغطوا هنا للاطلاع على دول "القائمة الحمراء".
هولندا
يحظر دخول جميع المقيمين من خارج منطقة "شنغن" والاتحاد الأوروبي، والوافدين من جنوب أفريقيا، والأرجنتين، وبوليفيا، والبرازيل، وشيلي، وكولومبيا، والإكوادور، وغويانا الفرنسية، وغيانا، وباراغواي، وبيرو، وسورينام، وأوروغواي، وفنزويلا، وجمهورية الدومينيكان، وبنما.
وعلى جميع القادمين من دول عالية الخطورة خارج الاتحاد الأوروبي، أو منطقة "شنغن"، أو من هم من ضمن الفئات المعفية من حظر الدخول إلى دول الاتحاد، إبراز فحص كورونا سلبي لا يتجاوز تاريخه 72 ساعة، وتعبئة تصريح صحي للبالغين أكثر من 13 عاماً، ويخضع جميع الوافدين إلى هولندا لحجر صحي لمدة 10 أيام، يمكن إنهاؤها بعد خمسة أيام إذا أتت نتيجة الـ"بي سي آر" سلبية، وتعد كل الدول عالية الخطورة، باستثناء الموجودة في قائمة الدول الآمنة على هذا الرابط.
إيطاليا
تصنف الدول في ست مجموعات لكل منها شروط للدخول إلى البلاد، ولا تسمح عموماً بدخولها إلا لأسباب محددة، مثل العمل أو العلاج أو الدراسة أو الضرورة القصوى كالعودة إلى البيت أو محل الإقامة. الوافدون من المجموعة "أ" لا يخضعون لأي شروط، وكذلك الوافدون من المجموعة "ب" شرط ألا يكونوا عبروا بأي شكل في بلد آخر ضمن الأيام الـ14 السابقة.
وعلى الوافدين من المجموعة "ج" أو الذين عبروا في إحدى دولها في الأيام الـ14 السابقة، أن يبرزوا فحصاً سلبياً لفيروس كورونا أجري في غضون 48 ساعة قبل دخول البلاد، وأن يخضعوا لحجر صحي إلزامي لخمسة أيام، ومن ثم إجراء فحص "بي سي آر". أما الوافدون من دول المجموعتين "د" و "ه"، فعليهم الخضوع لحجر صحي لمدة 14 يوماً. كما يجب على جميع الضيوف ملء نموذج الغرض من دخول إيطاليا. وللاطلاع على مزيد من التفاصيل والدول في كل مجموعة. بإمكانكم زيارة هذا الرابط.
سويسرا
لا تسمح بدخول سوى رعاياها ومواطني دول المنطقة الاقتصادية الأوروبية ومنطقة "شنغن" والبريطانيين، وأفراد عائلات المجموعات السابقة، وتسمح بدخول الوافدين من أندورا، وأستراليا، وبلغاريا، وكرواتيا، وقبرص، وإيرلندا، واليابان، وكوريا الجنوبية، وموناكو، ونيوزيلندا، ورومانيا، ورواندا، وسان مارينو، وسنغافورة، وتايلاند، وأوروغواي والفاتيكان، وإذا مروا في دول أخرى، فعليهم البقاء في منطقة العبور الدولية بالمطار.
كما تسمح بدخول سكان ليختنشتاين، والمقيمين في الدول "شنغن" العائدين مباشرة عبر سويسرا إلى بلد إقامتهم، والضيوف الذين يحملون تأشيرتها من فئة "D" وتأشيرة "شنغن "C" صادرة من سويسرا بعد 16 مارس (آذار) 2020، بالإضافة إلى الشركاء غير المتزوجين من سكانها، وذلك بناءً على دعوة مكتوبة من المقيمين في سويسرا، وبعد تقديم دليل على علاقتهم. وعلى الوافدين الذين قضوا وقتاً في دولة ذات خطورة عدوى عالية (تجدونها على هذا الرابط) خلال الأيام الـ10 الماضية، أن يحجروا أنفسهم صحياً.
ألمانيا
على جميع الوافدين تقديم فحص أجري في الساعات الـ48 الماضية قبل دخول البلاد، يثبت عدم إصابتهم بالوباء، ويُعفى الأطفال دون ست سنوات من هذا الاختبار. وعلى جميع الآتين من منطقة مخاطر دولية، بما في ذلك المناطق ذات المعدلات المرتفعة أو المناطق التي فيها متحورات مقلقة، أو أقاموا في إحداها خلال آخر 10 أيام، التسجيل إلكترونياً عبر الإنترنت، والخضوع لحجر صحي لـ10 أيام، يمكن إنهاؤه بعد خمسة أيام بنتيجة كورونا سلبية.
وتحظر ألمانيا دخول الوافدين بشكل مباشر أو غير مباشر من مناطق فيها متحورات مقلقة، باستثناء رعاياها ومرافقيهم من أفراد الأسرة المقربين، وحاملي إقامتها، والعابرين في مطاراتها. تجدون على هذا الرابط تصنيف ألمانيا للمخاطر في الدول.
إسبانيا
على الوافدين تعبئة نموذج "FCS" على الإنترنت، ولا ينصح بالسفر إليها إذا كان الفرد يعاني أعراض فيروس كورونا أو أصيب به خلال الأيام الـ14 السابقة، أو إذا خالط شخصاً مصاباً خلال الأسبوعين السابقين.
فرنسا
لا تسمح بدخولها سوى لسبب شخصي أو عائلي مُلزم، أو لسبب صحي طارئ أو سبب مهني لا يمكن تأجيله، من دون أن يشمل ذلك مواطني الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وأندورا، وأيسلندا، وليختنشتاين، وموناكو، والنرويج، وسان مارينو، وسويسرا، والفاتيكان.
وعلى الوافدين إبراز فحص كورونا سلبي أجري في الساعات الـ72 الماضية، وذلك باستثناء الأطفال دون الـ 11 عاماً، على أن يخضعوا لحجر صحي لمدة سبعة أيام، يجرون بعدها اختبار "بي سي آر".
النمسا
على الوافدين تعبئة نموذج على الإنترنت، وتقديم فحص يثبت خلوهم من كورونا في الساعات الـ72 الماضية، باستثناء الآتين من أستراليا وأيسلندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وسنغافورة والفاتيكان، كما عليهم الخضوع لحجر صحي لمدة 10 أيام، أو خمسة أيام شرط الحصول على نتيجة كورونا سلبية.
وبالإضافة إلى الدول المذكورة أعلاه، لا تسمح النمسا بدخولها سوى لمواطني منطقة "شنغن"، أو لأسباب استثنائية.
اليونان
يسمح بدخول مواطني الاتحاد الأوروبي والمقيمين من أستراليا ونيوزيلندا ورواندا وكوريا الجنوبية وتايلاند والإمارات وسنغافورة والمملكة المتحدة وروسيا، على أن يبرزوا فحصاً سلبياً لوباء كورونا لا يتجاوز تاريخه 72 ساعة. كما عليهم تعبئة نموذج عبر الإنترنت، ويخضع الوافدون من المملكة المتحدة لاختبار سريع لتشخيص كوفيد-19، ويتعين على جميع الوافدين البقاء بالحجر الصحي لمدة سبعة أيام، يخضعون بعدها لفحص "بي سي آر".
جنوب أفريقيا
على الوافدين تعبئة استبيان صحة المسافر وإبراز فحص لا يزيد تاريخه على 72 ساعة، يؤكد عدم إصابتهم بفيروس كورونا، ويُعفى الأطفال دون الخامسة من هذا الاختبار، ويحظر دخول المسافرين من بلدان مصنفة ذات معدل إصابة مرتفع، مع بعض الاستثناءات.
إثيوبيا
المسافرون إلى إثيوبيا عليهم تقديم فحص كورونا سلبي أجري في غضون 120 ساعة قبل الرحلة، فضلاً عن تعبئة نموذج الإقرار الصحي.
كينيا
يجب ألا يتعدى تاريخ إصدار الفحص السلبي 96 ساعة، وعلى الوافدين تعبئة نموذج المراقبة الصحية، ويستثنى مواطنو الدول المدرجة في هذا الرابط، من الحجر الإلزامي.
نيجيريا
تفرض على الوافدين تعبئة نموذج التعهد الصحي، وإبراز فحص سلبي صدر خلال أسبوعين قبل السفر، ويفضل ألا يقل تاريخ إصداره عن خمسة أيام قبل السفر، كما يتم نصح الوافدين بالدخول في عزل ذاتي لمدة 14 يوماً في المدينة والولاية التي تقع فيها نقطة دخولهم، أي لاغوس أو أبوجا.
وتبعاً للإجراءات العالمية الرامية للحد من تفشي كورونا حول العالم، ومحاولة احتواء الفيروس ومنع الجائحة من تكرار سيناريوهات منحنى الإصابات المرتفعة، تحاول الدول العربية إعادة المياه لمجاريها عبر حزمة من الإجراءات الاحترازية المختلفة إنعاشاً لما تبقى من السياحة والسفر والاقتصادات القائمة عليهما، وضرورة التنقل بين الدول.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
سلطنة عُمان
حصرت سلطنة عُمان الدخول إلى أراضيها بمواطنيها وحاملي تأشيرات الإقامة الصادرة حتى الخامس من أبريل (نيسان) الماضي، من دون الحاجة لموافقات مسبقة، مع الالتزام بإبراز شهادة فحص "PCR" سلبي، لم تمضِ عليه أكثر من 72 ساعة.
ولا يكفي الفحص المسبق، بل يجب على زائري عُمان حجز موعد لفحص آخر بمجرد وصولهم إلى المطار، وتنزيل تطبيق "ترصد+" لإجراء الفحص بعد دخولهم للأراضي العمانية مباشرة.
وتطبيق "ترصد+" يتيح للمستخدمين الوصول إلى القرارات المتعلقة بفيروس كورونا مباشرة، والتبليغ عن الأعراض الخاصة بالوباء، بالإضافة إلى متابعة إحصاءات الإصابات في عُمان ودول العالم، والتواصل المباشر مع السلطات الصحية.
وستطبق الدولة الخليجية الحجر المنزلي الإلزامي على جميع القادمين لمدة أسبوع كامل شريطة إجراء فحص آخر في اليوم الثامن، مع الالتزام بارتداء السوار الصحي طيلة فترة العزل.
وحددت الدول الخليجية عدداً من الفنادق المخصصة للحجر المنزلي لغير العُمانيين، على أن يتم إرسال تأكيد بالحجز قبل السفر إليها، ويتحمل الزائر تكلفة العزل المنزلي على نفقته الخاصة، ويستثنى من ذلك المواطنون العُمانيون ليكتفى بعزلهم في منازلهم الخاصة.
ولن تقبل عُمان دخول أي زائرين من الدول التي كانت قد علقت السفر منها وإليها، وهي (السودان، ولبنان، وجنوب أفريقيا، والبرازيل، ونيجيريا، وتنزانيا، وغانا، وغينيا، وسيراليون، وإثيوبيا، والهند، وباكستان، وبنغلاديش، والمملكة المتحدة) قبل انقضاء فترة 14 يوماً في دولة أخرى، باستثناء المواطنين العُمانيين والدبلوماسيين والممارسين الصحيين وأسرهم.
وأعفت السلطات العُمانية الدبلوماسيين العاملين في السفارات الأجنبية من فحص الفيروس أو التسجيل في نظام "ترصد+" ومن السوار الإلكتروني كذلك، مع المحافظة والالتزام بالحجر المنزلي لمدة أسبوع.
ولن تسمح عُمان لمواطنيها بمغادرة أراضيها إلا بوجود تأمين صحي يغطي تكاليف كوفيد-19 في الوجهات المختلفة، مع ضرورة الالتزام بشروط الدول المختلفة.
الكويت
على الرغم من فتح الكويت منافذها، فإنها منعت دخول غير الكويتيين لأراضيها إلا في حالات محددة، شملت أقارب الكويتيين، والبعثات الدبلوماسية وعوائلهم، والكوادر الطبية وعائلاتهم، والعمالة المنزلية.
ومنعت الدولة الخليجية القادمين من الهند من الدخول إلى أراضيها، سواء عبر الرحلات المباشرة أو دول أخرى، باستثناء من أقاموا خارج الهند لمدة لا تقل عن 14 يوماً قبل وصولهم إلى الكويت، ويعفى من ذلك الأقارب من الدرجة الأولى وعاملات المنازل.
وتخضع البلاد كل الزائرين لها والقادمين إليها لحجر صحي إجباري لمدة أسبوعين أولاهما في أحد المحاجر الصحية المؤسسية، والأسبوع الثاني بالحجر المنزلي، على أن يخضع المسافرون لفحصين الأول بمجرد وصولهم للأراضي الكويتية، والثاني بعد انقضاء فترة الحجر المؤسسي.
وأعفت الدولة الخليجية عدداً من الفئات من الحجر المؤسسي، بمن فيهم الدبلوماسيون والطلاب الدارسون في الخارج وفئات أخرى أبرزها إعفاء من تلقى اللقاحات المعتمدة من الدولة، ليكتفي بحجر منزلي فقط في اليوم السابع.
وألزمت الدولة الخليجية جميع القادمين إليها بتحميل تطبيقي "كويت مسافر" و"شلونك" وتفعيلهما، ويختص الأول بمطار الكويت الدولي، بهدف تسهيل خدمات الفحص الصحي وإجراءات السفر من وإلى الكويت، ويعفى أعضاء البعثات الدبلوماسية وعائلاتهم من التسجيل في المنصة.
ويعنى "شلونك" بالعائدين من الخارج بهدف مراقبة المحجورين المصابين أو التابعين للإجراءات الوقائية ومتابعة المخالطين للحالات المصابة، للحد من انتشار الفيروس في البلاد.
البحرين
من جانبها، خصصت البحرين ثلاثة اختبارات وقائية للقادمين إليها لليوم الأول والخامس والعاشر من مدة إقامتهم في الدولة، على أن يخضع جميع المسافرين إلى حجر صحي حتى ظهور نتيجة الاختبار الثاني.
وتفرض المنامة تطبيقاً خاصاً بزائريها "مجتمع واعي"، الذي يهدف لإيجاد حلول لاحتواء الفيروس في الدولة الخليجية، قامت عليه هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية ليقدم خدمات تتبع المخالطين ونتائج الفحوصات المخبرية، وشهادات اللقاحات المعتمدة وبعض المزايا ذات العلاقة.
الإمارات
إلى ذلك، قسّمت الإمارات إجراءات السماح بالدخول والخروج منها إلى ولايتين بحزمات متشابهة إلى حد كبير، فتشترط لزيارة دبي استخراج تصريح إلكتروني واجراء فحص "PCR" لجميع المسافرين غير الإماراتيين قبل السفر بمدة لا تزيد على 72 ساعة، ويخضع المواطنون إلى الفحص بمجرد وصولهم إلى البلاد.
ومنعت دبي دخول جميع المسافرين من جنوب أفريقيا والهند ونيجيريا إلى أراضيها عند مرورهم بها أو سكنهم فيها في آخر أسبوعين قبل موعد وصولهم إلى الإمارات، ما عدا الفئات المستثناة سابقاً، وعند الوصول سيتم فرض حجر صحي لمدة 10 أيام متواصلة.
وفي العاصمة أبو ظبي، فرضت الفحوص المخبرية قبل السفر، وعند الوصول، بالإضافة إلى اختبار آخر عند اليوم السادس من الإقامة في الإمارة، واختبار في اليوم الـ12 من فترة المكوث إن امتدت إلى هذا الوقت.
وتطبق أبو ظبي الحجر الصحي على فئتين، فالقادمون من بلاد القائمة الخضراء (السعودية، وأستراليا، وبوتان، وبروناي، والصين، والأرض الخضراء، وهونغ كونغ، وآيسلندا، وكازاخستان، وموريشيوس، والمغرب، ونيوزيلندا، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية) ينتهي الحجر بمجرد الحصول على نتيجة سلبية، في حين أن القادمين من دول القائمة الحمراء يخضعون لاختبار عند الوصول وحجر صحي لمدة عشرة أيام مع ضرورة الفحص مجدداً قبل يومين من انتهاء فترة العزل.
وفرضت دبي تطبيقاً يختص بمطارها ومراقبة نتائج الاختبارات المخبرية، في حين فرضت أبو ظبي تطبيقاً آخر للتتبع الصحي للقادمين عبر منافذها.
قطر
من جهتها، أوضحت قطر ضرورة تحميل تطبيق "احتراز" لجميع القادمين لأراضيها من المواطنين أو المقيمين والمسافرين، مع ضرورة إجراء فحص كوفيد-19 بمجرد الوصول إلى المنافذ، والالتزام بحجر صحي منزلي لمدة أسبوع كامل.
وتزيد مدة الحجر المنزلي عند القدوم من الهند، أو نيبال، أو بنغلاديش، أو باكستان، أو سيريلانكا، أو الفيليبين، ليمتد إلى مدة تتراوح بين 10 أيام و14 يوماً، ولا تنطبق عليهم أي معايير لتخفيف الحجر أو الإعفاء منه. في حين أعفت الدولة الخليجية الحاصلين على جرعتين من اللقاح قبل أسبوعين من زيارة الدخول إلى قطر شريطة إدخال رقم الدفعة، وأن يكون أحد اللقاحات المعتمدة لديها، وهي (فايزر، وموديرنا، وأسترازينيكا، وجونسون أند جونسون، وكوفيشيلد).
مصر
وفي محاولة مصرية للحد من انتشار الفيروس، شددت الدولة الأفريقية على ضرورة ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى حمل نتيجة اختبار سلبية أجريت قبل مدة لا تزيد على 72 ساعة من دخول البلاد.
ولم تشترط الدولة الأفريقية مزيداً من الشروط المعقدة أو الإجراءات الطويلة، ما عدا ضرورة إجراء اختبارين منفصلين عند الخروج والدخول لها حتى وإن كانت المدة الإجمالية بين الموعدين لم تتخطَّ 72 ساعة.
العراق
من جهته، وضع العراق شروطاً مقتضبة للدخول إلى أراضيه، حيث يجب إجراء فحص "PCR"، بل مدة لا تزيد على 48 ساعة من الوصول، أو إجراء فحص في المطار، مع ضرورة تطبيق حجر صحي لمدة أسبوعين لجميع المسافرين، ولا يشمل شرط الفحص القادمين إلى أربيل، ويمنع العراق القادمين من إيران من دخول البلاد عبر أربيل أو السليمانية.
لبنان
وفي مكان مختلف على الخريطة، وضع لبنان إرشادات صحية للمسافرين إلى بيروت، تقوم على ضرورة إجراء اختبار "PCR" قبل الوصول إلى لبنان بمدة لا تزيد على 92 ساعة، ويعفى من ذلك من أكمل التطعيمات المطلوبة للتحصين قبل 15 يوماً على الأقل، ليتم الاكتفاء باختبار الفيروس عند الوصول لمطار بيروت.
وشددت بيروت على ضرورة إجراء فحص فيروس كورونا للمسافرين المحصنين القادمين من أميركا، أو كندا أو أستراليا أو نيوزيلندا أو الدول الأوروبية والآسيوية، ومصر والجزائر وتونس والمغرب.
ويطبق لبنان حجراً صحياً منزلياً لجميع المسافرين إليه لمدة 72 ساعة متواصلة، بعد تحميل تطبيق (Covidlebtrack) لمتابعة موقع الحجر والتزام المسافرين به. واستثنى القرار فئات عدة شملت أعضاء البعثات الدبلوماسية والوفود الرسمية والضباط والعابرين براً إلى سوريا بشرط عدم صحبتهم ذويهم الأقل من عمر 12 عاماً.
الأردن
وعلى الجانب الآخر، لم تختلف شروط الأردن عن سابقاتها إذ وضع شرطاً لإجراء فحص "PCR" مرتين أولاهما قبل السفر إليه والآخر عند الوصول، مع ضرورة حصول جميع الأجانب على تأمين طبي يغطي علاج كوفيد-19.
ومنع الأردن دخول جميع القادمين من بريطانيا من الدخول إلى أراضيه في حال وجودهم فيها أو المرور منها خلال آخر أسبوعين قبل وصولهم لعمّان. واشترطت عمّان تثبيت تطبيق "أمان" التابع لوزارة الصحة الأردنية، لضرورة مراقبة حركة المستخدم مع المصابين القريبين، لإرسال التنبيهات عند تلاقي الطرفين بهدف تنبيه المستخدم للحفاظ على المسافات الآمنة.
ووضع الأردن غرامة لكل من يزور أو يخالف الإجراءات الوقائية تقدر بعشر آلاف دينار أردني (نحو 14 ألف دولار أميركي).
تونس
ومن زاوية أخرى، تطابق شروط الدخول إلى تونس إجراءات الدول الأخرى، إذ اشترطت الحصول على شهادات اختبارات "PCR" سلبية أجريت خلال مدة لا تزيد على 72 ساعة قبل الدخول إلى أراضيها. ووضعت شرطاً للحجر الصحي الإلزامي على جميع المسافرين القادمين إلى تونس لمدة خمسة أيام متواصلة، في أحد الفنادق المخصصة لذلك وتقديم أوراق الحجز المؤكد قبل الوصول إلى البلاد.
ولم تتوقف الإجراءات التونسية للقادمين إليها، إذ امتدت إلى العابرين منها إلى الدول الأخرى، فاشترطت على العابرين إلى ليبيا الحصول على تصريح من الجهات المختصة في الوجهة النهائية، في حين منعت العبور إلى الجزائر كلياً.
المغرب
ومن زاوية أخرى، أوقف المغرب كل الرحلات منه وإليه، باستثناء بعض الفئات الحاصلة على ترخيصات من هيئة النقل الجوي ووزارة الشؤون الخارجية المغربية، ما عدا المواطنين القادمين إليه أو المقيمين على أراضيه.
السودان
من جهته، اشترط السودان إجراء فحص "PCR" بنتيجة سلبية أجريت قبل مدة لا تزيد على 96 ساعة عن موعد الدخول إلى أراضيه، في حين منع القدوم من بريطانيا وهولندا وجنوب أفريقيا منعاً كلياً، ويستثني القرار السودانيين القادمين من الهند فقط.
وأوضحت الخرطوم ضرورة الحصول على تذكرتي القدوم والعودة من المطارات السودانية للقادمين من (الأرجنتين، والإمارات، وألمانيا، وأميركا، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، وباكستان، والبرازيل، والبرتغال، وبريطانيا، وتركيا، وجنوب أفريقيا، والسويد، وسويسرا، وفرنسا، ولبنان، ومصر، والهند، واليابان) باستثناء المقيمين في السودان.
الصين
وألزمت الصين التي تشترط على القادمين إليها حمل شهادة صحية، بإجراء اختبار في مراكز طبية تعترف بها السفارة الصينية في الرياض، أو القنصلية الصينية في جدة، قبل 14 يوماً على الأقل من الصعود إلى الطائرة، ثم الدخول في حجر صحي بعد الوصول.
وبعد الوصول يخضع المسافرون لاختبارات، ومن ثم للحجر الصحي على نفقتهم في أحد فنادق الحجر المعتمدة من قبل حكومة الصين.
الهند
خصّت الهند فئات معينة لدخول أراضيها، أمثال مواطني الهند بالخارج، وحاملي التأشيرات السياحية والطبية، وسوف تستعيد حالتها فوراً، كما سمحت لمواطني نيبال وبوتان بالقدوم إليها من أي بلد، بمن في ذلك القادمون من دولة ثالثة (أي من رحلة غير مباشرة مرت بدولة ثالثة غير دولتي القدوم والوصول).
وتخضع الهند ضيوفها الذين يصلون بإجراء مسحة "بي سي آر" بعد سبعة أيام وأخرى بعد 14 يوماً في منشأة صحية مدفوعة، وهي الفترة التي يقضيها القادم في الحجر المنزلي.
بنغلاديش
واستثنت بنغلاديش القادمين من المملكة المتحدة، والأرجنتين، والبحرين، والبرازيل، وتشيلي، والأردن، والكويت، ولبنان، وبيرو، وقطر، وجنوب أفريقيا، وتركيا، وأوروغواي، من منع القدوم، فيما سمحت لركاب "الترانزيت" بالمرور بها بشرط ألا يغادروا المطار طيلة فترة الانتظار.
الفيليبين
أما الفيليبين فقد اشترطت خضوع ضيوفها لاختبار بعد وصولهم، وتلتزم السلطات بإجراءات حجرهم مدة 14 يوماً حتى تصل نتيجتهم السلبية.
وتمنع مانيلا الضيوف والمواطنين القادمين من الهند، أو أولئك الذين لديهم سجل سفر إلى الهند خلال 14 يوماً قبل الوصول من دخول البلاد، في حين تسمح للرعايا الأجانب بدخولها لمن لديهم تأشيرات سارية وقت الدخول، ولم يسبق لهم دخول البلاد بموجب قرارات سابقة، وكذلك بالنسبة إلى حاملي تأشيرات الإقامة الخاصة والمتقاعدين، وتأشيرات القسم 9، السارية والحالية، بشرط أن يقدموا وثيقة إعفاء من الدخول إلى مكتب الهجرة عند الوصول.
باكستان
وعلى عكس كثير من دول العالم، لا ترى باكستان أن فحص الـ"بي سي أر" ملزم للضيوف الذين تنطلق رحلتهم من السعودية.
ماليزيا
وتلزم ماليزيا جميع ضيوفها بالخضوع لفحص يثبت سلبية نتيجتهم مع فترة حجر صحي تمتد لسبعة أيام، وحمل نتيجة فحص يسبق القدوم بثلاثة أيام، وإلا سيكون المسافر مضطراً للنزول في حجر على نفقته لمدة 10 أيام.
إندونيسيا
وحظرت إندونيسيا جميع الأجانب من دخول أراضيها باستثناء حاملي تصاريح الإقامة الدبلوماسية، وتصاريح الإقامة الرسمية والإقامة المحدودة، والأجانب ذوي الاعتبارات الخاصة الذين حصلوا على إذن خطي من السلطات.
وألزمت إندونيسيا مواطنيها والأجانب من جميع البلدان، الذين يدخلونها بشكل مباشر أو عبر بلد آخر، تقديم فحص "بي سي آر" سلبي من بلد القدوم، في فترة أقصاها 72 ساعة قبل موعد المغادرة، مرفق به موعد الفحص الصحي، ويلزم الضيوف بإعادة إجراء الفحص نفسه عند الوصول والخضوع للحجر الصحي الإلزامي لمدة خمسة أيام.
سنغافورة
كما حظرت سنغافورة دخول جميع الزائرين بمن فيهم من حصل على موافقة مسبقة بالدخول إليها في حال كان لديهم سجل سفر إلى المملكة المتحدة أو جنوب أفريقيا خلال 14 يوماً قبل المغادرة إليها، واستثنت من ذلك المواطنين والمقيمين الدائمين عند وصولهم إليها، مع إخضاعهم لاختبارات "بي سي آر".
وسيخضع المقيمون وحاملو التصاريح طويلة الأجل، لحجر صحي منزلي لمدة 14 يوماً، مع اشتراط حمل تأمين طبي يغطي ما لا يقل عن 30 ألف دولار، ويمكن للزوار تأمين ذلك من خلال شركات التأمين المتاحة.
سريلانكا
أما إذا كنت مسافراً إلى سريلانكا، فجميع الرحلات التجارية معلقة باستثناء العابرين عبر مطار باندارانايك الدولي في رحلات مواصلة، بشرط أن يكونوا قد أكدوا مواصلتهم مع الأخذ في الاعتبار أن أقصى وقت مسموح به للعبور في المطار لا يزيد على 12 ساعة، كما لا يُسمح للضيوف بمغادرة المطار.
كما لن يُسمح لجميع الضيوف القادمين من إنجلترا أو العابرين بها أو الضيوف الذين زاروا إنجلترا خلال آخر 14 يوماً بالنزول في سريلانكا حتى إشعار آخر.
ويجب أن يحمل الضيوف الأجانب شهادة اختبار "بي سي آر" باللغة الإنجليزية بنتيجة سلبية تم إجراؤه في غضون 96 ساعة قبل الصعود إلى الطائرة.
ويتطلب أن يحمل المسافرون تأميناً يشمل علاج كوفيد-19 يغطي مبلغاً لا يقل عن خمسة ملايين روبية سريلانكية (25 ألف دولار أميركي) صالحاً لمدة شهر، والنزول في حجر فندقي لمدة سبعة أيام في حال لم تكن قد تلقيت اللقاح.
المالديف
أما المالديف، فتشترط تقديم نتيجة فحص سلبية صادرة خلال 96 ساعة على جميع القادمين بمختلف الفئات العمرية، باستثناء من هم أقل من سنة.
وكغيرها، تفرض المالديف شرط الحجر لمدة 10 أيام على القادمين بعد دخولهم، إلا أنها تستثني بعض الفئات، مثل السياح المقيمين في أماكن سياحية معتمدة، وحاملي التأشيرات الخاصة أو تأشيرة العمل الذين لا تزيد مدة إقامتهم على سبعة أيام، بالإضافة إلى الدبلوماسيين وأطقم الطائرة العابرين عبر البلاد.
موريشيوس
أما موريشيوس، فلن تسمح لأي ضيف بالدخول أو العبور في أراضيها ما لم يكن على استعداد للخضوع لحجر صحي إلزامي لمدة لا تقل عن 14 يوماً في منشأة الحجر الصحي المعينة من الدولة.
وسيتعين على الضيوف الخضوع لاختبار "بي سي آر" قبل سبعة أيام من تاريخ الصعود إلى الطائرة في آخر محطة للمغادرة، وتكون النتيجة سلبية، بالإضافة إلى اختبار آخر يجرى في مطار الوصول، وآخرين في اليومين السابع والرابع عشر.