علقت منصة "تويتر" هذا الأسبوع حسابات عدة يبدو أن هدفها إعادة نشر رسائل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الذي منع نهائياً في يناير (كانون الثاني) من استخدام هذه المنصة التي كانت مفضلة لديه.
وأكدت شبكة التواصل، الخميس، السادس من مايو (أيار)، أنها تدخلت بعد مقالات نشرت في الصحافة الأميركية في شأن هذه الحسابات التي كانت تعيد نشر تصريحات مأخوذة من مدونة الملياردير الجمهوري، "فروم ذي ديسك أوف دونالد ترمب" (من مكتب دونالد ترمب).
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وحظرت "تويتر" حساب الرئيس السابق مطلع العام، لأنه شجع حشداً من أنصاره على اقتحام مقر الكابيتول أثناء جلسة المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في السادس من يناير.
وقال متحدث باسم "تويتر"، "كما هو محدد في نظامنا في شأن محاولات الهروب من الإقصاء، نتخذ تدابير ضد حسابات لديها نية واضحة في أن تحل محل أو تروج لمحتويات مرتبطة بحساب معلق".
وكانت "تويتر" علقت في البدء بشكل مؤقت حساب ترمب، قبل أن تحول التدبير إلى عقوبة دائمة.
وأوضح رئيس "تويتر" وأحد مؤسسيها، جاك دورسي، على حسابه هذا التدبير، وقال إنه القرار "الصائب" إلا أنه يمثل "فشلاً في الترويج لمحادثة سليمة".
حظر حسابات ترمب
ومعظم شبكات التواصل الاجتماعي اتخذت تدابير مماثلة، إلا أن مسألة ما إذا ستكون هذه الإجراءات مؤقتة أو نهائية لم تحسم بعد.
وقالت منصة "يوتيوب"، التابعة لـ"غوغل"، إنها ستنتظر أن يتقلص خطر العنف.
وأحالت "فيسبوك" المسألة على مجلسها الرقابي، الذي أعاد بدوره الكرة إلى ملعب المجموعة داعياً إياها إلى اتخاذ قرار في غضون ستة أشهر حول ما إذا كان بإمكان ترمب العودة أم لا إلى استخدام حسابه ومتى.
إلا أن الأعضاء الدوليين في هذه الهيئة العليا في المجموعة، أقروا بضرورة حظر الحساب في الوقت الحالي.
وكان لدى ترمب قرابة 89 مليون متابع على "تويتر" و35 مليوناً على "فيسبوك" و24 مليوناً على "إنستغرام" قبل أن يتم حظر حساباته.
وعلى موقعه الإلكتروني، يواصل ترمب التأكيد أن الانتخابات "سرقت" منه من خلال "عمليات تزوير" كبيرة، من دون إعطاء أي دليل.