توج أتلتيكو مدريد بلقب الدوري الإسباني للمرة الـ11 في تاريخه والأولى منذ موسم 2014، إثر تفوقه في النقاط على جاره وغريمه ريال مدريد الذي حقق مركز الوصافة، وبرشلونة الذي حصد المركز الثالث.
وفيما يلي أبرز خمس لحظات حاسمة ساعدت أتلتيكو مدريد على التتويج بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
التعاقد مع لويس سواريز
أصبح أتلتيكو مدريد من فرق الصدارة منذ فوزه بلقب الدوري لآخر مرة في 2014 لكنه كان يفتقر لوجود الهداف صاحب الأداء الثابت.
واضطر لويس سواريز إلى الرحيل عن برشلونة وانتقل إلى أتلتيكو قبل انطلاق الموسم مقابل ستة ملايين يورو فقط.
وساعد سواريز أتلتيكو على بدء المسابقة بقوة وسجل أول 12 هدفاً له من 18 تسديدة، وكان صاحب هدفي الفوز على أوساسونا وريال بلد الوليد في آخر جولتين، ليهدي ناديه اللقب.
التفوق على برشلونة
لم يكن بوسع سواريز اللعب ضد برشلونة في نوفمبر (تشرين الثاني) لكن أتلتيكو فاز بفضل هدف من هجمة مرتدة للاعبه يانيك كاراسكو.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان هذا أول فوز لأتلتيكو على برشلونة في الدوري منذ أكثر من عشر سنوات، ومنحه الانتصار الشعور بإمكانية التنافس بقوة مع النادي الكتالوني وريال مدريد حامل اللقب.
برشلونة أهدر فرصته الكبيرة
كادت مسيرة أتلتيكو تتعطل في أبريل (نيسان) بعد الخسارة أمام إشبيلية والتعادل مع ريال بيتيس ثم الهزيمة أمام أتلتيك بيلباو.
وكان برشلونة في المقابل يكتسب الزخم بعد ما قلص فارق 13 نقطة إلى نقطتين وكان لديه الفرصة لانتزاع القمة إذا فاز على غرناطة.
وكان برشلونة فاز في آخر 24 مباراة على أرضه أمام غرناطة، وبدا أنه سينتزع القمة بعد ما تقدم بهدف ليونيل ميسي.
لكن برشلونة استقبل هدفين في الشوط الثاني ليخسر 2-1، ويترك أتلتيكو مستمراً على القمة.
قرار حكم الفيديو الحاسم
بعد التعادل بين أتلتيكو وبرشلونة، جاءت الفرصة أمام ريال مدريد لانتزاع القمة عند مواجهة إشبيلية في اليوم التالي، وبدا أن الكفة ستصب في مصلحته بعد ما حصل كريم بنزيما على ركلة جزاء.
وكان فريق المدرب زين الدين زيدان على وشك تصدر الدوري لكن حكم الفيديو المساعد أبلغ الحكم بإلغاء ركلة الجزاء واحتساب لمسة يد ضد إيدر ميليتاو مدافع ريال في لقطة سابقة، وسجل إيفان راكيتيتش قائد إشبيلية ليمنح فريقه التقدم 2-1.
وانتزع ريال التعادل في النهاية لكنه أهدر فرصة ذهبية للتصدر.
فيدل يحافظ لأتلتيكو على آماله
اشتهر أتلتيكو مدريد لفترة طويلة بأنه "الفريق المنحوس" منذ خسارته في نهائي كأس أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني لكنه أظهر عكس ذلك خلال الموسم الحالي.
وكان أتلتيكو على وشك استقبال هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة أثناء التقدم 1-0 على إلتشي في مايو (أيار).
وامتلك فيدل تشافيز فرصة توجيه ضربة لآمال أتلتيكو في حصد اللقب، لكنه سدد في القائم، ليفوز فريق المدرب دييغو سيميوني.