سجلت الهند، اليوم الأحد، أدنى زيادة يومية في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا منذ 46 يوماً، بعد تسجيل 165553 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية و3460 حالة وفاة جديدة.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة أن عدد الإصابات في الهند يبلغ الآن 27.9 مليون إصابة وعدد الوفيات 325972.
وشهدت الهند ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات بعد ظهور متحور جديد من الفيروس، أكثر قدرة على الانتشار. لكن المتحور الذي ظهر في الهند ليس الأخير، إذ أعلنت فيتنام التي بقيت حتى وقت قريب بمنأى عن "كوفيد-19"، أمس السبت، رصد متحور جديد للفيروس ينتقل بسرعة في الهواء، وهو مزيج من المتحورين الهندي والبريطاني، وفق ما نقلت وسائل إعلام حكومية.
وتواجه فيتنام موجة جديدة من الإصابات في أكثر من نصف مناطقها، بما في ذلك الصناعية والمدن الكبرى وبينها هانوي ومدينة هوشي منه.
احتجاجات في البرازيل
نظم آلاف البرازيليين احتجاجات، أمس السبت، على طريقة تصدي الرئيس جاير بولسونارو لجائحة "كوفيد-19" في 16 مدينة على الأقل في شتى أنحاء البلاد، حاملين لافتات تطالب بتنحي الرئيس ومساءلته.
وهبطت شعبية بولسونارو خلال أزمة فيروس كورونا التي أودت بحياة أكثر من 460 ألف برازيلي، في الوقت الذي قلل فيه الرئيس اليميني المتطرف من شدتها، ورفض استخدام الكمامات وشكك في أهمية اللقاحات.
ونظمت الاحتجاجات أحزاب سياسية يسارية ونقابات واتحادات طلابية، وقد اتسمت احتجاجات يوم السبت في العاصمة برازيليا ومدينة ريو دي جانيرو بالسلمية، لكن في مدينة ريسيفي في شمال شرقي البلاد استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
وأغلق آلاف المتظاهرين أحد أكبر شوارع ساو باولو أكبر مدن البرازيل.
اللقاح في فنزويلا
أطلقت فنزويلا التي تشهد منذ مارس (آذار) الماضي موجة ثانية من فيروس كورونا، حملة تلقيح، السبت، تستهدف بشكل أساسي كبار السن.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وسجلت البلاد البالغ عدد سكانها 30 مليون نسمة، رسمياً أكثر من 220 ألف إصابة بالفيروس و2500 وفاة، لكن منظمات غير حكومية تقول، إن الأرقام أعلى من ذلك، في وقت تشهد المستشفيات والعيادات اكتظاظاً.
وأنشأت الحكومة 22 مركزاً، وهي تهدف إلى توفير 77 في جميع أنحاء البلاد لتلقيح 22 مليون شخص بحلول ديسمبر (كانون الأول) المقبل، والوصول إلى مرحلة "المناعة الجماعية"، وفق ما قال وزير الصحة كارلوس ألفارادو عبر التلفزيون الرسمي.
وبعد تطعيم الكوادر الطبية والسلطات وقوات الأمن والمعلمين، انتقلت الحكومة إلى مرحلة ثانية تتمثل في تطعيم الأشخاص الذين تخطوا 60 سنة.
غير أن جدلاً سياسياً قد نشأ على خلفية أن التطعيم محصور بحاملي وثيقة تعريف تم إنشاؤها في عام 2017 من قبل السلطات للفئات الأكثر فقراً التي تسمح لهم بالاستفادة من المساعدة الاجتماعية. وكثيراً ما نددت المعارضة بهذه الوثيقة باعتبارها وسيلة للسيطرة أو الضغط.