أجرت البحرية الملكية البريطانية تجربة لاعتلاء مشاة البحرية سفينة متحركة بالطيران فوق المياه والهبوط فوقها مستخدمين حلة الطيران الذاتي التي تطورها شركة "غرافيتي إندستريز". وبحسب موقع (سي. أن. أن) تعمل الشركة على المشروع منذ نحو أربع سنوات، وأخيراً استخدمت خاصية الطباعة ثلاثية الأبعاد لجعل المحركات النفاثة في اليدين أخف وزناً وأقل مكونات. واستعانت الشركة بإحدى شركات الطباعة ثلاثية الأبعاد التي طبعت المحركات من مادة الألمنيوم الأخف وزناً، كما دمجت بعض المكونات مع بعضها ليسهل تركيبها وفكها على الجندي أو الشخص المستخدم لها.
وسبق وأجرى رتشارد براوننغ، مؤسس شركة "غرافيتي إندستريز"، تجارب بنسخة سابقة من حلة الطيران الذاتي النفاث في ليك ديستريكت لاختبار مساعدة الجهاز للمسعفين الطبيين على الوصول إلى مناطق جبلية يصعب الإنزال الجوي فيها بالهليكوبتر.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أما النسخة الثالثة التي اختبرها مشاة البحرية فهي أحدث تطوير لنظام الطيران الذاتي النفاث. وتتكون الحلة من محركين في كل يد ومحرك خامس على الظهر. وتقول الشركة إن بإمكان النسخة المطورة الطيران بسرعة تزيد على 130 كيلومتراً (85 ميلاً)، وترفع شخصاً وزنه يزيد على 90 كيلوغراماً (200 رطل) إلى مسافة نحو 4 كيلومترات (12 ألف قدم) في الجو. ويكفي الوقود الذي تستخدمه في حاويات على الظهر للطيران لنحو 7 دقائق.
ونشرت الشركة فيديو، بالتعاون مع البحرية الملكية البريطانية، يجري فيه اختبار النسخة المعدلة من حلة الطيران الذاتي النفاث، حيث يطير فرد مشاة البحرية من قارب مراقبة ويدور حول السفينة المستهدفة بالإنزال ويهبط فوقها بسلاسة لينفذ مهمته، ثم يعود طائراً فوق المياه إلى القارب البعيد.