قتل 36 شخصاً، وأصيب 32 آخرون، الأحد، في اشتباكات قبلية بولاية جنوب دارفور السودانية، كما ذكرت وكالة السودان للأنباء.
وأوضحت الوكالة أن أعمال العنف وقعت بين أفراد من قبيلتي "الفلاتة" و"التعايشة" في منطقة أم دافوق. وقال أحد السكان إن القتال وقع السبت بسبب نزاع على أرض.
ولاحقاً، أكدت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور، أن القوات العسكرية المشتركة التي تم الدفع بها لمناطق الصراع القبلي تدخلت للفصل في النزاع بين قبيلتي "الفلاتة" و"التعايشة"، بحسب وكالة الأنباء السودانية.
وقال والي ولاية جنوب دارفور، موسى مهدي، إن القوات المشتركة التي دفعت بها الولاية إلى مناطق الصراع حول "أم دافوق" استطاعت أن تفصل بين القبائل المتحاربة في مناطق مندوة ومرمسة ومجنقري.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت حكومة الولاية في بيان أصدرته، الأحد، أن لجنة أمن الولاية بعد اجتماعها قررت الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية للمنطقة لملاحقة الجناة ومنع تكرار الحادث، علاوة على تشكيل لجان تحقيق قانونية لفتح البلاغات وتوجيه التهم.
وأكدت الولاية استقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة، داعية المواطنين "للابتعاد عن الشائعات والمحافظة على النسيج الاجتماعي"، بحسب وكالة (سونا).
وتدهور الوضع الأمني في دارفور خلال الأشهر الماضية على الرغم من توقيع اتفاق سلام بين السلطات الانتقالية السودانية وبعض الجماعات المتمردة أواخر العام الماضي.
كانت قوة مشتركة لحفظ السلام من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي قد توقفت عن القيام بدوريات في الأول من يناير (كانون الثاني) قبل انسحابها، وتعهدت القوات الوطنية السودانية بتأمين دارفور مكانها.
وخفت حدة الصراع الذي دارت رحاه في دارفور منذ عام 2003، لكن ما زال هناك 1.5 مليون شخص نازحين، وأصبح اندلاع أعمال العنف أكثر شيوعاً منذ العام الماضي.
