تدرس بريطانيا تخفيف القيود على السفر لمن تلقوا جرعتي اللقاح المضاد لمرض كوفيد-19، في خطوة لاسترضاء شركات الطيران التي تهدد بتحرك قانوني ضد القيود الصارمة التي تفرضها الحكومة على السفر إلى الخارج.
ويتزايد الضغط على قطاع الطيران إذ تسعى الشركات إلى تخفيف القيود قبل شهر يوليو تموز وذروة موسم السفر الذي تجني خلاله معظم الأرباح، لكن بريطانيا تلتزم بشروط الحجر الصحي التي تعرقل السفر.
ومن المنتظر أن تقدم شركة ريان إير، أكبر شركة طيران أوروبية، وثائق اليوم الخميس لبدء تحرك قانوني ضد بريطانيا بسبب سياستها المتعلقة بالسفر.
لكن بريطانيا تلمح الآن بإمكانية تخفيف القيود.
وذكرت وزارة النقل البريطانية اليوم الخميس أنها تدرس كيفية استغلال التطعيمات في الرحلات الوافدة. وتلقى أكثر من نصف البالغين في بريطانيا جرعتي اللقاح لتتفوق بذلك كثيرا على معدلات التطعيم في بقية أنحاء أوروبا.
وذكرت تقارير لصحيفة ديلي تليجراف أن بريطانيا تدرس الآن اتخاذ الخطوة التي طبقها الاتحاد الأوروبي والسماح للسائحين الذين تلقوا جرعة التطعيم كاملة بتجنب الخضوع لفحوصات وحجر صحي بدءا من يوليو تموز.
وقال متحدث باسم الحكومة اليوم الخميس "بدأنا العمل على بحث دور التطعيم في صياغة مجموعة مختلفة من الإجراءات الصحية والفحوصات للسفر الوافد".
الموجة الثالثة في أفريقيا تتسارع
نبه مكتب منظمة الصحة العالمية في أفريقيا الخميس إلى أن الموجة الثالثة من وباء كوفيد-19 "تتسارع" في القارة مع المتحورات الجديدة وطالب بزيادة امدادات اللقاحات.
وقالت مديرة منظمة الصحة في افريقيا ماتشيديسو مويتي في مؤتمر صحافي افتراضي إن عدد "الإصابات يرتفع بنسبة 22% في الأسبوع" في كل أنحاء القارة.
ووجهت دعوة إلى تكثيف تسليم اللقاحات قائلة إن "افريقيا بحاجة لهذه الجرعات الآن لوقف الموجة الثالثة".
اليابان ترفع حالة الطوارئ
من جهتها أكدت الحكومة اليابانية أنها سترفع الأحد حالة الطوارئ الصحية في معظم مناطق البلاد بما في ذلك طوكيو التي من المقرر أن تستضيف دورة الألعاب الأولمبية بعد شهر تقريبا، مع الإبقاء على بعض القيود.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا الخميس أن الإجراءات ستنتهي الأحد كما كان مقررا في طوكيو وثماني مناطق أخرى في البلاد، لكن سيتم تمديدها حتى 11 تموز (يوليو) في أوكيناوا (جنوب غرب).
فرنسا بلا كامامات
تخلت فرنسا الخميس عن إلزامية وضع الكمامات في الخارج قبل رفع حظر التجول اعتبارا من الأحد بفضل تحسن الوضع الوبائي بشكل أسرع مما كان متوقعا كما افادت الحكومة.
يبقى وضع الكمامات في الخارج ساريا في التجمعات مثل صفوف الانتظار أو وسائل النقل والأماكن المكتظة ومنصات الملاعب.
النمسا تفتح حلبات الرقص
أعلنت حكومة النمسا الخميس إعادة فتح حلبات الرقص اعتبارا من 1 تموز (يوليو) بعدما أغلقت غالبيتها منذ الموجة الأولى من الوباء في آذار (مارس) 2020 وكذلك رفع القيود المتعلقة بقدرات الاستيعاب في المناسبات الثقافية.
من جانب آخر فان وضع الكمامة من نوع "اف اف بي 2" الذي كان فرض في كانون الثاني/يناير لتأمين حماية أفضل من النسخ المتحورة من الفيروس، لن يكون إلزاميا بعد الآن. لكن لا يزال يجب وضع الكمامة العادية في وسائل النقل وأماكن العبادة.
وقال المستشار المحافظ سيباستيان كورتز خلال مؤتمر صحافي في فيينا "الوضع جيد، جيد جدا، وأفضل مما كان متوقعا".
الصين ومنشأ الفيروس
ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الخميس، نقلاً عن خبير صيني كبير في علم الأوبئة، أن التحقيقات بشأن منشأ جائحة كوفيد-19 ينبغي أن تنتقل في مرحلتها التالية إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد أن أظهرت دراسة أن المرض ربما كان منتشراً هناك منذ ديسمبر (كانون الأول) 2019.
وكشفت الدراسة، التي نشرتها المعاهد الوطنية الأميركية للصحة هذا الأسبوع، أن ما لا يقل عن سبعة أفراد في خمس ولايات أميركية أصيبوا بفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19 قبل أسابيع من إعلان الولايات المتحدة أولى إصاباتها المؤكدة.
وخلصت دراسة مشتركة أجرتها الصين ومنظمة الصحة العالمية ونُشرت في مارس (آذار) الماضي أن مرض كوفيد-19 نشأ على الأرجح في سوق للحياة البرية في الصين حيث انتقل إلى البشر من الخفافيش.
لكن بكين روجت لنظرية أن المرض دخل الصين من الخارج في طعام مجمد ملوث، بينما دعا عدد من السياسيين الأجانب إلى المزيد من التحقيقات بشأن احتمال تسربه من أحد المعامل.
وقال تشينغ قوانغ، كبير خبراء الأوبئة في المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها لصحيفة "غلوبال تايمز" الرسمية، إن الاهتمام يتعين أن يتحول الآن إلى الولايات المتحدة، التي تباطأت في فحص السكان في المراحل المبكرة من التفشي، فضلاً عن أن بها كثيراً من المعامل البيولوجية.
ونقلت عنه الصحيفة قوله "يتعين إخضاع جميع الأمور المتعلقة بالأسلحة البيولوجية إلى التدقيق".
وتعليقاً على الدراسة الأميركية قال المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو لي جيان، أمس الأربعاء، إن من "الجلي" الآن أن تفشي كوفيد-19 كان له "مناشئ متعددة"، وإنه يتعين على بقية الدول التعاون مع منظمة الصحة العالمية.
انتكاسة "كيورفاك"
تعرض اللقاح ضد كوفيد-19 التي تطوره شركة "كيورفاك" الألمانية لانتكاسة، إذ بلغت فعاليته، وفقاً لنتائج مؤقتة، نسبة 47 في المئة فقط.
وقد عزت الشركة الأسباب إلى شمول التجارب السريرية في مرحلتها الأخيرة عدداً كبيراً من الطفرات الفيروسية.
وأعلنت الشركة، في بيان، أمس الأربعاء 16 يونيو (حزيران)، أن اللقاح "لم يستوف معايير النجاح الإحصائي المحددة مسبقاً".
وألقت شركة "كيورفاك" بالمسؤولية عن هذه النتيجة المخيبة للآمال على شمول الدراسة "13 طفرة" من الفيروس على الأقل، وهو أمر غير مسبوق، إضافة إلى الاستجابات المتنوعة للقاح عبر الفئات العمرية المختلفة.
وأضافت أنها أرسلت نتائج تجارب المرحلة الثالثة التي شارك فيها 40 ألف شخص في 10 دول إلى الوكالة الأوروبية للأدوية. ومن المتوقع أن تقوم الشركة بتحليل أخير للنتائج في الأسابيع المقبلة.
وقال فرانتز فيرنر- هاس، الرئيس التنفيذي للشركة، "بينما كنا نأمل الحصول على نتيجة مؤقتة أقوى... فإن إظهار فعالية عالية وسط هذا التنوع الواسع غير المسبوق للطفرات يمثل تحدياً"، مضيفاً أن "الفعالية الشاملة للقاح قد تتغير".
وتأتي انتكاسة "كيورفاك" بعد تأخير كبير في المرحلة الماضية من تجاربها انتظاراً لجمع عدد كافٍ من المشاركين المصابين بكوفيد.
وتوقعت الشركة في البداية أن تتقدم بطلب للحصول على موافقة أوروبية على اللقاح في الربع الثاني من العام الحالي مع استعداد ألمانيا للتوقيع على طلب 1.4 مليون جرعة بنهاية يونيو، لكن من غير المتوقع الآن أن يأتي الترخيص من الهيئة التنظيمية قبل أغسطس (آب).
ومثل اللقاحات العالية الفعالية التي طورتها شركات منافسة بشكل سريع مثل "بيونتيك- فايزر"، و"موديرنا"، فإن "كيورفاك" يعتمد على تقنية "أم آر أن أيه (الحمض النووي الريبوزي المرسال).
وتأسست الشركة الألمانية عام 2000 على يد عالم الأحياء الألماني انغمار هوير، الرائد في تقنية "أم آر أن أيه". وأعلنت في مايو (أيار) أن تحليلات مستقلة "توصلت إلى أنه لا توجد مخاوف متعلقة بالسلامة" في اللقاح.
وعلى الرغم من كونها متأخرة في سباق اللقاحات، فإن "كيورفاك" تعتقد أنها تملك ميزات تعطيها أفضلية مقارنة بالشركات المنافسة، إذ إن لقاحها يمكن تخزينه في ثلاجات عادية ويحتاج إلى جرعات أقل، ما يسمح بإنتاج أسرع وتكلفة أقل للكميات الكبيرة.
وحجز الاتحاد الأوروبي ما يصل إلى 405 ملايين جرعة من لقاح "كيورفاك".
نتائج واعدة لـ"توفاسيتينيب"
أظهرت تجربة سريرية نشرت نتائجها، الأربعاء، في مجلة طبية متخصصة أن دواء "توفاسيتينيب" لعلاج التهاب المفاصل برهن عن نتائج واعدة في معالجة مصابين بأعراض حادة لمرض كوفيد-19.
والتجربة السريرية التي نشرت نتائجها مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف مديسين" جرت على 289 شخصاً كانوا يتعالجون في مستشفيات في 15 موقعاً مختلفاً بالبرازيل بسبب إصابتهم بأعراض حادّة لكوفيد-19.
وأُعطي نصف هؤلاء المرضى عقار "توفاسيتينيب" (حبتان من عيار 10 ملغ يومياً) إلى جانب الرعاية الصحية التقليدية والنصف الآخر أُعطوا دواء وهمياً مع الرعاية الصحية نفسها.
وبعد 28 يوماً تبين أن 18 في المئة من أفراد المجموعة التي تلقت الدواء أصيبوا بفشل تنفسي أو ماتوا، مقارنة بـ29 في المئة من أفراد مجموعة العلاج الوهمي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي المجموع، بلغت نسبة الذين فارقوا الحياة في مجموعة المرضى الذين تناولوا الدواء الوهمي 5.5 في المئة مقارنة بـ2.8 في المئة في مجموعة المرضى الذين تناولوا "توفاسيتينيب".
ويسوق دواء "توفاسيتينيب" تحت علامات تجارية مختلفة من بينها "زيلجانز" المملوكة من مجموعة "فايزر" الدوائية الأميركية.
وقال الطبيب في مستشفى ألبرت أينشتاين الإسرائيلي أوتافيو بيرفانغر الذي أجرى التجربة السريرية بالشراكة مع "فايزر"، "لقد شجعتنا النتائج الأولية للتجربة العشوائية التي أجريناها على عقار توفاسيتينيب على مرضى أُدخلوا إلى المستشفى بسبب التهاب رئوي ناجم عن كوفيد-19".
وعقار "توفاسيتينيب" مسموح باستخدامه في الولايات المتحدة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل الصدفي والتهاب القولون التقرحي.
"أسترازينيكا" في أستراليا لمن هم فوق الـ60
قال وزير الصحة الأسترالي غريغ هانت، اليوم الخميس، إن أستراليا ستوصي بقصر التطعيم بلقاح "أسترازينيكا" على من هم فوق الـ60، بعد ظهور عدد من حالات التجلط الدموي بين من تلقوا التطعيم به.
وقامت أستراليا بتطعيم 3.3 مليون شخص بلقاح "أسترازينيكا"، وقالت الحكومة إن لهذا اللقاح صلة بـ60 حالة تخثر دموي. وتوفي اثنان حتى الآن وهو ما قال عنه هانت إنه كان سبباً في تغيير سياسة التطعيم.
وقال الوزير للصحافيين في كانبيرا "الحكومة تضع السلامة فوق أي اعتبار".
وأضاف "هذا التعديل الذي أُعلن اليوم يستند إلى دلائل جديدة تظهر زيادة في خطر الإصابة بحالة نادرة جداً من التجلط الدموي في الفئة العمرية من 50 إلى 59 عاماً".
وفي أبريل (نيسان)، قصرت أستراليا استخدام لقاح "أسترازينيكا" على من هم فوق الـ50.
وأوقف عدد من دول الاتحاد الأوروبي التطعيم بلقاح "أسترازينيكا" لمن هم في عمر أدنى من حد معين يتراوح عادة بين 50 و65 عاماً، وقصرت استخدامه على من هم في سن أعلى، وذلك بسبب حالات نادرة جداً من تجلط الدم، بخاصة بين فئة الشباب.
67208 إصابات جديدة في الهند
أظهرت بيانات وزارة الصحة بالهند، اليوم الخميس، تسجيل 67208 إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت البيانات إلى أن إجمالي عدد الإصابات بلغ 29.70 مليون، في حين بلغ مجمل الوفيات 381903 بعد تسجيل 2330 وفاة.
105 حالات وفاة في ألمانيا
وفي ألمانيا، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، اليوم الخميس، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا ارتفع إلى ثلاثة ملايين و718955 حالة بعد تسجيل 1330 إصابة جديدة.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 90179، بعد تسجيل 105 حالات وفاة جديدة.