ألقى سينول غونيش مدرب تركيا باللوم على العديد من العوامل التي أدت إلى "الأداء غير المقبول" من فريقه في بطولة أوروبا لكرة القدم، وقال إنه لا يخطط للاستقالة على رغم الانتقادات.
وقال غونيش "هذا الفريق الشاب مستمر لعشرة أعوام لكن يجب أن ندرك أن مثل هذا الأداء في هذه البطولات غير مقبول".
وأضاف المدرب التركي ملقياً باللوم على ردود فعل وسائل الإعلام وافتقار فريقه للخبرة والأخطاء الفردية في أسوأ مسيرة للمنتخب في بطولة أوروبا على الإطلاق "أنا المسؤول عن ذلك".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقاد غونيش البالغ عمره 69 سنة تركيا إلى المركز الثالث في كأس العالم 2002 وعاد إلى المنتخب في 2019.
وقال غونيش "لا أفكر في الاستقالة في الوقت الحالي، يجب أن ندفع ثمن الفشل، لكن وسائل الإعلام مسؤولة أيضاً والإدارة مسؤولة والطاقم التدريبي أيضاً.
وأضاف "اللاعبون والأخطاء الفردية من بين الأسباب، قبل البطولة كنا نتوقع خوض المباراة النهائية والآن نتعرض لانتقادات قاسية وكان أصعب اختبار لنا، لكن في بعض الأحيان هذه الإخفاقات يمكن أن تمنحك خبرة أكبر من تحقيق الانتصارات".
وكانت تركيا، التي أنهت المجموعة الأولى في المركز الأخير، مرشحة لتكون مفاجأة البطولة لكنها ستعود بعد أداء مخيب.
ولخصت المباراة ضد سويسرا مسيرة تركيا في البطولة، إذ بدأت بقوة وبحماسة قبل أن تنهار سريعاً لتخسر 3-1.