هاجمت أسرة المغنية الراحلة، نينا سيمون، نائبة الرئيس الأميركي الحالية كامالا هاريس، على خلفية ممتلكات المغنية الأسطورة.
ولجأت حفيدة النجمة الراحلة إلى موقع تويتر لاتهام هاريس بالتسبب في فقدان الأسرة التحكم في الممتلكات عندما كانت تشغل منصب مدعي عام كاليفورنيا.
وغردت ريانا سيمون كيلي على تويتر كاتبة "أنا حفيدة نينا. لم تعد أسرتها تدير ممتلكاتها. لقد سُحبت منا وجُردنا منها ومنحت لذوي البشرة البيضاء". وتابعت قائلة "سُحب اسم عائلتنا من وسائل الإعلام. لم نعد نحصل على أي مستحقات. أتودون محاسبة أحدهم؟ اسألوا كامالا هاريس لماذا فعلت ذلك بعائلتي؟".
وللتذكير فقد توفيت مغنية "Feeeling Good" عام 2003 في منزلها بفرنسا عن عمر 70 عاماً.
وأضافت الحفيدة ريانا "كما سبق وقلت لكم، اسألوها لماذا قامت بتشتيت عائلتي؟ اسألوها لماذا أصبحت ممتلكات جدتي في حالة من الفوضى العارمة الآن؟ اسألوها لماذا لم نعد نحن، عائلتها، نملك حقوقاً في أي من أعمالها؟ اسألوها لماذا مارست التنمر على والدتي في المحكمة وكادت والدتي تنتحر جراء شعورها باليأس والكآبة؟".
تجدر الإشارة إلى أن هاريس التي شغلت منصب مدعي عام كاليفورنيا بين عامي 2011 و2017 قادت معركة قانونية ضد ابنة المغنية ليزا سيمون كيلي، التي كانت مؤتمنة على ممتلكات والدتها الراحلة وصندوقها الخيري.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبحسب ما أورد موقع "الديلي بيست" (The Daily Beast)، اتهمت ولاية كاليفورنيا ابنة نينا سيمون في عام 2013 "بانتهاك واجبها الائتماني"، إذ زعمت بأنها استخدمت مبلغ مليوني دولار من الصندوق المالي بما في ذلك 1,5 مليون دولار كـ"إيداع في شركتها الخاصة".
وسعى مكتب هاريس إلى فرض رسوم إضافية على كيلي، ناهزت ستة ملايين دولار، فضلاً عن فوائد بلغت قيمتها 2,5 مليون دولار.
بيد أنه في نهاية المطاف، تنازلت ابنة نينا سيمون عن حقوق أعمال والدتها، بالإضافة إلى دورها كمديرة الممتلكات، بحسب التقارير التي أوردها "الديلي بيست".
ولكن، تابعت ريانا سيمون كيلي دفاعها عن والدتها في تغريدة أخرى وكتبت: "سأترك الأمور عند هذا الحد في الوقت الحالي. أدعوكم للقيام بأبحاثكم وتحقيقاتكم إن أردتم، ولكنني أود أن تعلموا أن أمي تتعرض لكثير من الافتراءات." وتابعت قائلةً "هنالك الكثير من المعلومات المغلوطة التي تُتداول وهي غير صحيحة. أصغوا إليَّ. لقد عشنا ذلك. ولا نزال نعيش اليوم في أعقاب ما حدث. مهلاً، بما أننا نطرح أسئلة على كامالا (هاريس)، اسألوها لماذا بعد كل هذا الألم والمعاناة التي عرّضتنا لها، جرى أداء أغنية نينا سيمون خلال حفل التنصيب، حين أقسمت اليمين الدستورية بصفتها نائبة الرئيس الجديدة؟! هل كانت تعلم بما تقوم به".
هذا، وقد لجأت ليزا سيمون كيلي إلى منصة إنستغرام لتصويب الموقف من خلال فيديو أرفقته بعبارة "في حين أنني قد لا أكون قادرة على التطرق إلى بعض الأمور، اختار المقربون مني، الذين كانوا شاهدين على ما حصل بشكل مباشر أن ينطقوا بالحقيقة. الحقيقة تحرركم. ابتسامتي عريضة لأنني أدرك بأن الحرية في متناول يدي".
© The Independent