نظرية مؤامرة إيطالية عن فوز بوريس جونسون بـ"يورو 2020"

لم يكن هاري كاين أو رحيم سترلينغ من ساعد انجلترا على هزيمة الدنمارك من خلال ركلة جزاء مثيرة للجدل.

فقد انتشرت نظرية مؤامرة في ايطاليا مفادها أن التبريكات بالفوز يجب أن تصب في اتجاه رئيس الوزراء بوريس جونسون. ويزعم بعض الجمهور الإيطالي بأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) وهي الهيئة الحاكمة لكرة القدم الأوروبية يفضل انجلترا على سائر المنتخبات ويساعدها على الفوز ببطولة الأمم الأوروبية 2020 بسبب تدخل بوريس جونسون لمنع إنشاء دوري السوبر الاوروبي (Super League) الذي عُرف بالدوري الانشقاقي والذي من شأنه أن يكون منافساً لدوري أبطال أوروبا الذي يديره الاتحاد.

وتدل ركلة الجزاء المثيرة للجدل ضد الدنمارك على أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يقف في صف انجلترا بحسب ما زعم بعض المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين يعتبرون أن فوز انجلترا في البطولة هو بالتالي نتيجة متوقعة سلفاً.

وتبنت النظرية صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" Gazzetta dello Sport الرياضية الأكثر انتشاراً في إيطاليا.

وجاء في الصحيفة أن "ركلة الجزاء التي تم منحها بسخاء للجانب الإنجليزي ومكنته من هزيمة الدنمارك تؤكد الشكوك المرتبطة برد الجميل لبوريس جونسون الذي يتم تصويره بأنه منقذ كرة القدم الأوروبية بعد الهجوم الذي شنه على الدوري السوبر."

وإثر تعهد جونسون بأنه سيمنع فرق كرة القدم الإنجليزية من المنافسة في الدوري الانشقاقي الجديد، أشاد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أليكسندر تشيفرين بالحكومة البريطانية قائلاً إنه "تأثر بمدى فعاليتها".

وغرد أحد المشجعين الإيطاليين قائلاً: "إنجلترا هي الجهة المفضلة بشكل فاضح لدى كل من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وتشيفرين. لعبوا كل المباريات على أرضهم باستثناء واحدة... والحكام أيضاً يقفون في صفهم."

وكتب مستخدم آخر على تويتر قائلاً: "انجلترا خطيرة ولكن ليس لأسباب فنية بل للمنافسين الآخرين: فريقها يلعب على أرضه والحكام يعاملونه بكل لطف ويقف تشيفرين إلى جانبه بعد مسألة الدوري السوبر."

وعلق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على هذه الادعاءات قائلاً لصحيفة الاندبندنت بأنها "مجرد هراء".