استدعت وزارة الخارجية الجزائرية سفيرها لدى المغرب، يوم الأحد، ولمحت إلى إمكانية اتخاذ إجراءات أخرى، لم تحددها، في أحدث تفجر للتوتر بين البلدين بشأن منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.
وقالت الوزارة إن هذه الخطوة تتصل بتصريحات أدلى بها السفير المغربي لدى الأمم المتحدة حول منطقة القبائل. والخلاف حول هذه القضية يعود تاريخه إلى عقود مضت بشأن الصحراء الغربية التي يطالب المغرب بالسيادة عليها كما تطالب بها أيضاً جبهة "البوليساريو" المدعومة من الجزائر.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت الوزارة في بيان "نظراً لغياب أي صدى إيجابي ومناسب من قبل الجانب المغربي، فقد تقرر اليوم استدعاء سفير الجزائر بالرباط، فوراً، للتشاور. كما لا يُستبعد اتخاذ إجراءات أخرى، بحسب التطور الذي تشهده هذه القضية".
ودعا السفير المغربي لدى الأمم المتحدة عمر هلال خلال اجتماع لحركة عدم الانحياز إلى "حق تقرير المصير للشعب القبائلي"، في إشارة إلى الأقلية التي تتحدث الأمازيغية في الجزائر. وأشار إلى أن الجزائر ينبغي ألا تنكر ذلك بينما تدعم حق تقرير المصير في الصحراء الغربية.
ولم يعلق المغرب حتى الآن على الإجراء الذي اتخذته الجزائر.
والحدود البرية بين الجزائر والمغرب مغلقة منذ أوائل التسعينيات لأسباب أمنية، مما يزيد من حدة الخلاف بين الجزائر والرباط اللتين تتدهور العلاقات بينهما بسبب الصراع.