قال سكان في إقليم أمهرة الإثيوبي الاثنين إن بعض الشبان بدأوا في الاستجابة لدعوة رئيس حكومة الإقليم لحمل السلاح في حين نفت حكومة أمهرة ما تردد عن توغل جديد لقوات إقليم تيغراي المجاور.
واتسع نطاق صراع دائر منذ ثمانية أشهر بين الحكومة المركزية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وهو الحزب الذي يسيطر على إقليم تيغراي، إلى أقاليم مجاورة في شمال البلاد مما يهدد بمزيد من الاضطراب في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان رئيس حكومة أمهرة قد دعا الأحد "كل الشبان" لحمل السلاح ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي قالت إنها توغلت أكثر في مناطق جنوب أمهرة.
وقال أحد السكان في مدينة ديبارك، التي تقع على بعد 40 كيلومتراً تقريباً إلى الجنوب من زاريما في شمال أمهرة، لـ "رويترز" عبر الهاتف، إنه رأى شباباً وموظفين حكوميين يصطفون الاثنين استجابة لدعوة رئيس الإقليم.
وفي الأسبوع الماضي دخلت قوات من تيغراي إلى إقليم عفر المجاور إلى الشرق، وقالت إنها تعتزم استهداف قوات أمهرة التي تقاتل ضمن صفوف القوات الاتحادية.