أدت فيضانات موسمية وانزلاقات تربة إلى عزل أكثر من 300 ألف شخص في قرى بجنوب شرقي بنغلاديش ومصرع عشرين شخصاً على الأقل، بينهم ستة من اللاجئين الروهينغا، وفق ما أعلن مسؤولون، الجمعة.
وتجتاح أمطار شديدة الغزارة منذ الاثنين المنطقة المحاذية للحدود بين بنغلاديش وميانمار، حيث يقيم قرابة مليون من اللاجئين الروهينغا من ميانمار في مخيمات.
وقال المسؤول الإداري عن المنطقة مأمون الرشيد لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "الفيضانات عزلت قرابة 306 آلاف شخص في منطقة كوكس بازار، وتغمر سبعين قرية على الأقل".
وأضاف أن "عشرين شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في الفيضانات وانزلاقات تربة، بينهم ستة من اللاجئين الروهينغا".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونقل نحو 36 ألف شخص إلى مدارس وملاجئ، بحسب مسؤولين.
وقال المسؤول المحلي في قرية جيلوانجا يونيون تيبو سلطان، لوكالة الصحافة الفرنسية في اتصال هاتفي، "العديد من المنازل غارقة بالمياه. آلاف الأشخاص لم يتمكنوا من الخروج منذ الأيام الثلاثة الماضية. جميع الطرق مقطوعة".
وفي وقت سابق هذا الشهر، أجلت السلطات البنغلاديشية 10 آلاف شخص من الروهينغا من محيط مخيمات لاجئين في كوكس بازار بسبب عواصف.
وقال عمال إغاثة، إن تدابير إغلاق مرتبطة بالحد من كورونا في أعقاب ارتفاع كبير في الإصابات، يعرقل عمليات الإنقاذ، بسبب القيود المفروضة على التنقل.
وفر قرابة 740 ألفاً من الروهينغا من ولاية راخين بميانمار في 2017، بعد حملة للقوات الأمنية قالت الأمم المتحدة إنها ترقى إلى إبادة.