رفعت امرأة دعوى قضائية ضد الأمير البريطاني أندرو، تتهمه فيها بالاعتداء الجنسي عليها في ثلاث مناسبات مختلفة.
ورفعت فرجينيا جوفري، التي تقول إن رجل الأعمال جيفري إبستين استغلها جنسياً، دعوى مدنية، أمس الاثنين، أمام المحكمة الجزئية الأميركية في مانهاتن، ذكرت فيها أن دوق يورك، ثاني أبناء الملكة إليزابيث، اعتدى عليها جنسياً وضربها قبل نحو عقدين عندما كان عمرها 17 عاماً.
وقالت جوفري، التي كان اسمها في السابق فرجينيا روبرتس، في بيان، "أحمّل الأمير أندرو المسؤولية عما فعله بي".
وأضافت، "أصحاب السلطة والمال ليسوا بمنأى عن تحمّل مسؤولية أفعالهم. أتمنى لو ترى الضحايا الأخريات أن بالإمكان أن لا نعيش في صمت وخوف، واستعادة الحياة بالإفصاح وطلب العدالة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم يتسنّ على الفور الوصول إلى المتحدثين باسم الأمير أندرو أو محاميه للحصول على تعليق وهم خارج ساعات العمل الرسمية.
كان الأمير أندرو قد قال في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عام 2019، إنه لا يتذكر لقاء جوفري، ونفى نفياً قاطعاً ما ذكرته من الاعتداء عليها.
والأمير أندرو (61 عاماً) أحد أبرز الشخصيات ذات الصلة بإبستين، الذي وجّه إليه مدعون اتحاديون في مانهاتن في يوليو (تموز) 2019 اتهامات باستغلال عشرات النساء والفتيات جنسياً.
وانتحر إبستين عن 66 عاماً بأحد سجون مانهاتن في العاشر من أغسطس (آب) 2019 أثناء انتظار محاكمته، وكان اسمه مقيداً بسجل مرتكبي الجرائم الجنسية.
وقال المدعون في وقت لاحق، إن الأمير "لم يكن متعاوناً" مع تحقيقاتهم.