حاولت الرئيسة البوليفية المؤقتة السابقة جانين أنييز، التي تخضع للحبس الاحتياطي منذ مارس (آذار)، "إيذاء نفسها" وأصيبت "بخدوش" على ذراعها، أمس السبت، لكن صحتها مستقرة، كما أعلن وزير الداخلية.
وقال وزير الداخلية إدواردو ديل كاستيّو "يؤسفني أن أبلغ الشعب البوليفي بأن جانين أنييز حاولت إيذاء نفسها في الساعات الأولى من صباح اليوم".
نداء استغاثة
وأوضحت نوركا كويلار، وهي محامية أنييز، أن "ما حدث اليوم هو نداء استغاثة من الرئيسة السابقة".
وأكد خورخي فالدا، وهو واحد من فريق الدفاع عنها، في رسالة فيديو، أن أنييز حاولت "الانتحار".
وأشار وزير الداخلية إلى أن "حالتها الصحية مستقرة ولديها بعض الخدوش الصغيرة على أحد ذراعيها، لكن لا شيء يدعو إلى القلق".
وطالبت أسرة الرئيسة السابقة البالغة 54 سنة، مراراً بنقلها إلى مستشفى لتلقي علاج طبي خاص بحالتها، لأنها تعاني أصلاً ارتفاعاً في ضغط الدم.
لائحة الاتهام
وأعلن مكتب المدعي العام في بوليفيا، الجمعة، أنه قدم لائحة اتهام قد تؤدي إلى بدء محاكمة الرئيسة المؤقتة السابقة في قضية مقتل 20 محتجاً في 2019، بتهم عدة من بينها "الإبادة الجماعية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وصدرت لائحة الاتهام بناء على شكوى قدمها أقارب 22 شخصاً قُتلوا في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 في مدينة ساكابا وفي 19 نوفمبر في إل ألتو.
وقتل 37 شخصاً في أعمال العنف التي تلت الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2019، وترشح فيها الرئيس السابق إيفو موراليس لولاية رابعة، لكن المعارضة اتهمته بالتزوير.
وبعدما تخلى عنه الجيش والشرطة، قدم موراليس استقالته ولجأ إلى المكسيك ثم إلى الأرجنتين.
بعد يومين في 12 نوفمبر، أدت جانين أنييز اليمين كرئيسة مؤقتة.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2020، فاز لويس آرس في الانتخابات الرئاسية وعاد موراليس إلى بوليفيا.
وقال الرئيس الجديد إنها وقعت "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ومذابح وقتل خارج نطاق القضاء" خلال ما وصفه بـ"الانقلاب" على راعيه السياسي إيفو موراليس.