قد يكون تقييم أفلام ديزني مهمة شبه مستحيلة. وساهمت تلك القصص، في أحيان كثيرة، في تكوين طفولتنا.
إنها أشرطة الفيديو المنزليّة التي أتلفناها من كثرة مشاهدتنا لها مرّة تلو الأخرى، بينما تكاد أنوفنا تلتصق بشاشة التلفزيون من شدة دهشتنا.
لقد أُغرمنا بتلك الشخصيات، تنكرنا بأزيائها احتفالاً بعيد الهالوين، ومثُلنا مغامراتها أثناء لعبنا مع أصدقائنا. وهي الأفلام التي نتشاركها الآن ربما مع أطفالنا أو أقاربنا الصغار.
أفضل أفلام ديزني على الإطلاق
-
1/11
بوكاهونتاس (1995) من بين الأفلام التي قُدمت في عصر النهضة الذي مرت به ديزني. تعثرت "بوكاهونتاس" بسبب تناولها العشوائي للتاريخ، إذ حوّلت الصراع بين المُستَعمِرين البيض والسكان الأصليّين إلى قصة حب يُقال إنها كانت من أجل تبييض حقيقة الوحشية التي حصلت في الواقع. لكن هناك الكثير من الإيجابيات في الفيلم، إذ كان لبوكاهونتاس تأثير كبير على الشخصيات النسائية القوية ذات التفكير المستقل التي قدمتها ديزني لاحقاً. (ريكس فيتشرز) -
2/11
روبن هود (1973) بطريقة ما، يُعد روبن هود أفضل ما قدمته ديزني في فترة السبعينيات من القرن العشرين. ويطرح بأسلوب مُحبب وغير مباشر، تلك الشريعة التي تنادي بالحفاظ على السلام ونشر الروح الطيبة. في المقابل، يمكن "تجاهل" أنه تضمن إعادة استخدام رسومات عدّة من أفلام مشابهة مثل "بياض الثلج" و"كتاب الأدغال". (ريكس فيتشرز) -
3/11
ساندريلا (1950) على الرغم من أن ساندريلا من الشخصيات المحورية في مجموعة أميرات ديزني، إلا أن فيلمها لم يتقادم بمثل ما فعلت بقية أفلام ديزني المبكرة. للغرابة، خُصّص وقت طويل للتركيز على شخصية القط لوسيفر، بينما قُدم حفل ساندريلا الراقص على عجل. (ريكس فيتشرز) -
4/11
موانا (2016) اختصرت ديزني الطريق لتقديم فيلم غنائي ناجح معاصر. واستعانوا بالمؤلف والملحن الموسيقي لين مانويل ميراندا. المؤلف الذي ألّف كلمات الأغاني ولحنها في المسرحية الغنائية الشهيرة "هاملتون"، ويُعد خبيراً في تقديم الأعمال الناجحة. ساعد الموسيقي أوبيتايا فواي في خلق موسيقى تصويرية تحمل لمسات من جنوب المحيط الهادئ، بينما أضفى دواين جونسون مسحة من غناء الراب على أدائه شخصية ماوي الأسطورية. يحكي فيلم موانا قصة لها ترسيمة حضارية معينة مع مسحة روحية وعاطفية وفكاهية. ويُأمل من ديزني إنتاج مزيد من الأفلام المشابهة في المستقبل. (ريكس فيتشرز) -
5/11
فروزن (2013) قد لا يكون فيلم "فروزن" أكثر فيلم مفضل لدى الأهالي حاضراً، لكنه فيلم رائع جداً إذا لم تكونوا مرغمين على مشاهدته خمس مرات في اليوم على مدار أيام الأسبوع. وإضافة إلى محور القصة التي تدور حول تقبّل النفس والحب الأخوي بين شقيقتين، فإن أداء إدينا مينزيل أغنية "ليت ات غو" جعلها من أفضل أغاني الأفلام التي فرضت حضورها على الأقل مرة واحدة في كل سهرة غنائية راقصة. (ريكس فيتشرز) -
6/11
بياض الثلج والأقزام السبعة (1937) كان هذا الفيلم هو بداية المسيرة الناجحة. على الرغم من أن الأفلام التي تلت "بياض الثلج والأقزام السبعة" طغت بعض الشيء على نجاحه، ما زالت بعض اللحظات فيه تمتلك سحرها الخاص. هناك ذلك الجيش الصغير المؤلف من العصافير والقوارض التي تهب لمساعدة بياض الثلج على أنغام "ويسل وين يو ورك"، والملكة الشريرة، التي أعطتها الممثلة جون كراوفرد كامل حقها وهي تؤدي جملتها التي رُددت كثيراً: "يا مرآتي السحرية، قولي لي من هي أجمل امرأة في العالم". (ريكس فيتشرز) -
7/11
كتاب الأدغال (1967) بوصفه اخر عمل أنتجه والت ديزني بنفسه، كان فيلم "كتاب الأدغال" نهاية حقبة من تاريخ ذلك الاستوديو. يجسّد الفيلم ذلك النوع من الجاذبية السهلة التي كانت السبب الأول في جعل أعمال ديزني جزءاً كبيراً من طفولة كثيرين منّا. عندما ينطلق الدب بالو بغناء "بير نيسيستيز"، تشعر كأن أحدهم أخذ يربت برفق على كتفك ويطمئنك قالاً إن كل شيء سيكون على ما يرام. (ريكس فيتشرز) -
8/11
آليس في بلاد العجائب (1951) فيلم آخر مستوحى بطريقة مذهلة من مَصدَرٍ مُركّب المحتوى، ولا تضيع النسخة التي قدمتها ديزني من أليس في بلاد العجائب في المتاهات اللغوية لقصة لويس كارول، لكنها قدمت اللامنطق الذي تحتويه الحكاية الأصلية بطريقتها الخاصة. تتعرض آليس للاستهزاء من مجموعة من الأزهار في الحديقة، ثم ينهال عليها صاحب القبعة المجنون "ذا ماد هاتَر" الذي أدّى دوره الممثل إيد وين بألاعيبه الغنية، وهناك جو من الخدر النفسي يسود الحكاية برمتها. كان فيلم "آليس في بلاد العجائب" فاشلاً في للبداية، لكن لا يمكننا أن ننكر أنه فرض نفسه الآن كعمل كلاسيكي. (ريكس فيتشرز) -
9/11
"الحورية الصغيرة" (1989) لدينا مطلق الحرية في أن نتساءل حول قرار "آريل" مقايضة صوتها كي تتمكن من ملاحقة شاب لطيف التقت به مرّة وحيدة، لكنها ستبقى دائماً أكثر شخصية غريبة ومحبوبة تقوم بتجميع أشياء لا نفع منها. فضول آرييل الذي لا يمكن أن تتراجع عنه، هو ما يجعل تلك الحكاية المائيّة ساحرة للغاية، لكن ذلك لا يحل إلا ثانياً. في المقابل، يتمثّل السبب الأول في حقيقة أن الشخصية الشريرة فيها كانت مستوحاه من آلهة أسطورية. بالاضافة إلى ذلك، فإن لحن "آندر ذا سي" (= "تحت البحر") مناسب جداً للحفلات. (ريكس فيتشرز) -
10/11
الجميلة النائمة (1959) الجميلة النائمة هو أجمل أفلام ديزني، ويعود الفضل إلى الرسامَيْن جون هينش وإيفيند إيرل اللذان اعتمدا كثيراً على رسوم جدارية من العصور الوسطى، وفن عصر النهضة وحتى المطبوعات اليابانية. يعطيك الفيلم إحساساً بأنك تقلّب صفحات الكتاب بالفعل عندما تهيم أرورا على وجهها في الغابة التي يبدو أنها مصنوعة بأكملها من زجاج ملون. ولنكن صريحين، هل كان هناك في تاريخ أفلام ديزني شخصية شريرة على نفس الدرجة من الأناقة والخداع مثل ماليفيسنت؟ (ريكس فيتشرز) -
11/11
الجميلة والوحش (1991) إذا أردتم إشارة على مدى تأثير فيلم "الجميلة والوحش"، عليكم أن تتأملوا حقيقة أن قصة الحب التي جمعت بين امرأة ورجل له هيئة ثور ودب في آن معاً هو أول فيلم رسوم متحركة على الإطلاق يترشّح لنيل جائزة أوسكار. وحدث هذا قبل عقدين من الزمن تقريباً من تقديم فيلم "شيب أوف ووتر" (="شكل الماء") قصة حب بين مخلوقات من أنواع مختلفة في تلك الاحتفالية السينمائية. إنه بحق "قصة قديمة قِدَمْ الزمان"، مصحوبة بموسيقى تصويرية خلابة من تلحين آلان مينكن (مع كلمات ألفها هاورد أشمان)، وبطلة ذكية ومحببة هي بيل. (ريكس فيتشرز)
ستأتي محاولة عقد منافسة بين تلك الأفلام بعضها بعضاً، مستندة على التفضيل الشخصي والقرارات غير المنطقية. لكن، هذا لم يمنعنا من التجريب. لذا، نقّدم فيما يلي محاولتنا في تصنيف أفضل أفلام ديزني على الإطلاق.
ملاحظة: تتضمن هذه القائمة الأفلام التي أنتجتها "استوديوهات والت ديزني للرسوم المتحركة"، ما يعني أنه لا توجد أفلام من إنتاج شركة "بيكسار" أو تلك الأفلام التي أُنتجت لتكون متوفرة على الأقراص المدمجة مباشرة والتي توكَل مهمة إنتاجها عادة إلى استوديوهات صغيرة، ولا يعني أن أيّاً من تلك الفئة الأخيرة يستحق أن يكون ضمن القائمة على الإطلاق.
سيطرح الجزء الثاني من فيلم "فروزن" للعرض في صالات السينما في المملكة المتحدة في 22 نوفمبر/تشرين الثاني.
© The Independent