التقى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية الأحد 29 أغسطس (آب)، في أول محادثات رسمية بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ تولي رئيس الوزراء نفتالي بينيت منصبه في يونيو (حزيران).
اتفاق على استمرار التواصل
وتوجه غانتس إلى رام الله في الضفة الغربية لإجراء محادثات أمنية واقتصادية مع عباس (85 سنة)، على ما أعلن مسؤولون.
وتأتي المحادثات بعد ساعات على عودة بينيت من واشنطن، حيث التقى الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان، إن "وزير الدفاع بيني غانتس التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مساء (الأحد) لمناقشة السياسة الأمنية ومسائل مدنية واقتصادية".
وقال غانتس لعباس "إن إسرائيل تسعى إلى اتخاذ إجراءات من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية"، وفق البيان.
كذلك تطرقا إلى "الأوضاع الأمنية والاقتصادية في الضفة الغربية وغزة واتفقا على الاستمرار في التواصل"، بحسب المصدر نفسه.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
اجتماع على حدة
وضم الاجتماع منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان والمسؤول الكبير في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ ورئيس الاستخبارات الفلسطينية ماجد فرج.
وأكد الشيخ عبر "تويتر" حصول الاجتماع.
وقال مكتب غانتس، إن وزير الدفاع وعباس عقدا "اجتماعاً على حدة" بعد المحادثات الموسعة.
وتدهورت العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية التي تتخذ الضفة الغربية مقراً لها، إلى حد كبير في السنوات الأخيرة. ولم يبذل رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو الذي حكم بين 2009 و2021، أي جهد يذكر لحل النزاع الإسرائيلي - الفلسطينين، سامحاً بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.