Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
0 seconds of 1 minute, 21 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
‏اختصارات لوحة المفاتيح
Shortcuts Open/Close/ or ?
‏إيقاف مؤقت/تشغيل‏مسافة
‏رفع الصوت
‏خفض الصوت
‏التقدم للأمام
‏الرجوع للخلف
‏تشغيل/إيقاف الترجمةc
‏الخروج من وضعية ملء الشاشة/شاشة كاملةf
‏إلغاء كتم الصوت/كتم الصوتm
Decrease Caption Size-
Increase Caption Size+ or =
‏التفدم السريع حتى %0-9
00:00
01:21
01:21
 

"بيونتيك" تسعى لإقرار لقاحها للأطفال من 5 إلى 11 عاما

الدنمارك أول دولة أوروبية تستأنف الحياة الطبيعية بعد رفع كافة قيود كورونا

قال مديران تنفيذيان بارزان في شركة "بيونتيك" لمجلة "دير شبيغل" الألمانية، إن الشركة ستطلب خلال الأسابيع القليلة المقبلة الموافقة في أنحاء العالم على استخدام لقاحها للوقاية من كورونا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة و11 عاماً وإن الاستعدادات لذلك جارية.

وقالت أوزليم توراجي كبيرة المسؤولين الطبيين في الشركة للمجلة الأسبوعية "بالفعل سنرسل على مدى الأسابيع القليلة المقبلة نتائج تجاربنا على الأطفال من سن الخامسة للحادية عشرة للجهات التنظيمية حول العالم ونطلب الموافقة على استخدام اللقاح مع تلك الفئة العمرية وأيضاً هنا في أوروبا".

والثقة البادية في التصريحات تسلط الضوء على أن "بيونتيك"، التي تتعاون مع "فايزر"، لها صدارة في السباق للفوز بإقرار واسع النطاق للقاحات للأطفال تحت 12 سنة في الدول الغربية.

وقال الرئيس التنفيذي لـ"بيونتيك" أوغور شاهين للمجلة، إن بيانات التجارب تعد الآن لإرسالها للجهات التنظيمية "وكل الأمور تبدو جيدة وتسير وفقاً للخطة".

الإصابات في الولايات المتحدة

قالت مديرة المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها روشيل والينسكي، الجمعة، إن المتوسط اليومي للإصابات في الولايات المتحدة بلغ، في أحدث إحصاء لفترة سبعة أيام، 136 ألف إصابة بجانب علاج 11750 بالمستشفيات في اليوم في المتوسط، ووفاة أكثر من ألف مريض في المتوسط.

وقالت والينسكي للصحافيين، إن دراسة حديثة أظهرت أن الأشخاص الذين لم يتلقوا لقاحاً مضاداً للفيروس معرضون للإصابة به بمعدل أربع مرات ونصف المرة أكثر ممن تلقوا اللقاح، ويزيد احتمال نقلهم إلى المستشفيات بعشر مرات ممن تلقوا اللقاح كما يزيد احتمال وفاتهم بنحو 11 مرة أكثر ممن حصلوا على اللقاح.

التحقيق مع وزيرة فرنسية سابقة

 قال مسؤول في محكمة فرنسية لـ"رويترز"، الجمعة، إن وزيرة الصحة السابقة أنييس بوزان خضعت لتحقيق رسمي فيما يتعلق بتعاملها مع أزمة جائحة كوفيد-19.

واستقالت بوزان، التي شغلت المنصب في الفترة ما بين مايو (أيار) 2017 وفبراير (شباط) 2020، مع بداية تفشي الوباء، من أجل الترشح لمنصب رئيس بلدية باريس، وذلك بعد أن أجبر مرشح الحزب الحاكم بنجامين غريفو على الانسحاب على وقع فضيحة جنسية.

وخسرت بوزان المنافسة على منصب رئيس بلدية العاصمة الفرنسية، وانتهى بها المطاف بتعيينها في يناير (كانون الثاني) في منظمة الصحة العالمية في جنيف.

الدنمارك تستأنف الحياة الطبيعية

طوت الدنمارك، الجمعة، بالكامل صفحة القيود الهادفة إلى مكافحة تفشي وباء كوفيد-19، فلم يعد يُفرض وضع الكمامات ولا التصريح الصحي وعادت الحياة إلى المكاتب واستأنف عشرات آلاف الأشخاص حضور العروض الموسيقية.

وكانت أيسلندا قد رفعت كافة القيود في يونيو (حزيران)، لكنها اضطرت إلى إعادتها بعد بضعة أسابيع بسبب تجدد تفشي الوباء. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن الدنمارك هي الدولة الوحيدة في القارة التي عادت "إلى الحياة المعهودة".

وفي كوبنهاغن، قال الموظف في قسم الإعلانات في شركة "لايف نايشن" لتنظيم العروض الموسيقية، أولريك أوروم بيترسن، "نحن بالتأكيد في الطليعة في الدنمارك لأنه لم تعد لدينا أي قيود، لقد انتقلنا إلى الجانب الآخر من الوباء بفضل التلقيح".

وتحضّر الشركة المنظمة للحفلات، السبت، عرضاً موسيقياً نفدت تذاكره سيحضره 50 ألف شخص، وهذه سابقة في أوروبا حيث لا تزال تُفرض قيود صحية. في الرابع من سبتمبر (أيلول)، سبق أن نظمت شركة "لايف نايشن" مهرجاناً أول بعنوان "العودة إلى الحياة" جمع 15 ألف شخص في كوبنهاغن.

وقالت إيميلي بينديكس، وهي شابة تبلغ 26 عاماً، ذهبت إلى العرض، "الوجود ضمن الحشد، الغناء كما كنا نفعل سابقاً، أمور تجعلني أنسى كوفيد-19 تقريباً وكل ما عشناه في الأشهر الأخيرة".

وفُرض التصريح الصحي في مارس (آذار) للخروج من الإغلاق، غير أنه لم يعد إجبارياً منذ الأول من سبتمبر إلا في الملاهي الليلية. ورُفع هذا الإجراء الأخير أيضاً، الجمعة.

وقالت الأستاذة في جامعة روسكيلد (شرق) خبيرة الأوبئة ليون سيمونسين لوكالة الصحافة الفرنسية "هدفنا حرية التنقل (...) ما سيحصل إذاً هو أن الفيروس أيضاً سيتنقل وسيجد الأشخاص الذين لم يتلقحوا بعد".

وأشارت سيمونسين إلى أنه "إذا لم يعد الفيروس تهديداً للمجتمع، فإن ذلك حصل فقط بفضل اللقاح".

لم تواجه الدنمارك صعوبات في إقناع سكانها بتلقي اللقاح. ونتيجة ذلك، أصبح 73 في المئة من السكان البالغ عددهم 5,8 مليون، ملقحين بالكامل ضد كوفيد، و96 في المئة من الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً أيضاً.

وشدد وزير الصحة ماغنوس هيونيك، صباح الجمعة، على أن "الحياة اليومية تعود بشكل عام إلى طبيعتها، لكن ذلك لا يعني أنه لم يعد هناك خطر في الأفق".

وأضاف في تصريح لتلفزيون "تي في 2" المحلي "إذا نظرنا إلى الأشهر الثمانية عشر الماضية، نجد أن الفيروس قد تحور عدة مرات، لذلك لا يمكنني ضمان أي شيء (...) ولكن مع تلقيح كثير من الأشخاص، نحن في وضع جيد".

والقيد الوحيد الذي لا يزال سارياً يتعلق بالدخول إلى البلاد الخاضع لتقديم جواز سفر صحي و/أو فحص كورونا سلبي، كما أن ارتداء الكمامات لا يزال إلزامياً في المطارات.

ويرى الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية أن إحدى خصائص الدولة الاسكندنافية هي علاقة الثقة بين السلطات والشعب بشأن الاستراتيجية المتّبعة.
لكن كاترين سمولوود المكلفة الحالات الطارئة في الفرع أوضحت أن "كل دولة يجب أن تبقى متيقظة في حال تغير الوضع الوبائي لديها".

وتعتزم الدنمارك المتابعة عن كثب عدد المصابين في المستشفيات الذي يبلغ في الوقت الحالي نحو 130، وإجراء تسلسل دقيق للفحوص لضبط تفشي الفيروس. وقد صارت تقدم اعتباراً من الخميس جرعة ثالثة معززة من اللقاحات المضادة لكوفيد للأشخاص الأكثر ضعفاً.

المزيد من صحة