تبدأ هيئة الصحة الوطنية التابعة للدولة في بريطانيا، الاثنين 13 سبتمبر (أيلول)، أكبر تجربة في العالم لفحص الدم "غاليري" من إنتاج شركة "غريل"، والذي يمكن استخدامه في اكتشاف أكثر من 50 نوعاً من السرطان قبل ظهور الأعراض.
ويفحص اختبار "غاليري" الحمض النووي (دي أن أي) في دم المريض لتحديد ما إذا كان مصدر أي منه خلايا مصابة بالسرطان. ويؤدي التشخيص المبكر لمرض السرطان لزيادة معدلات الشفاء بشكل كبير.
وقالت هيئة الصحة الوطنية إنها تريد 140 ألف متطوع في إنجلترا لترى مدى كفاءة الاختبار كجزء من تجربة مراقبة عشوائية. وسيتم على الفور فحص عينات الدم لنصف المشاركين باختبار "غاليري".
تغيير "هائل" محتمل
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال بيتر ساسيني، أستاذ الوقاية من أمراض السرطان في جامعة "كينغز كوليدج لندن"، "نحتاج إلى دراسة اختبار (غاليري) بدقة لمعرفة ما إذا كان يخفض عدد الإصابات بالسرطان التي يتم تشخيصها في مرحلة متأخرة بصورة كبيرة... يمكن أن يحدث الاختبار تغييراً هائلاً في الاكتشاف المبكر للسرطان، ونحن متحمسون لكوننا الرواد في هذا البحث المهم".
ويعد سرطان الرئة حتى الآن السبب الأكثر شيوعاً للوفاة بمرض السرطان في المملكة المتحدة، حيث يقف وراء خُمس هذه الوفيات. وقالت هيئة الصحة الوطنية، إن سرطان الثدي والرئة والأمعاء والبروستاتا مسؤول عن 45 في المئة من الوفيات الناتجة عن مرض السرطان في المملكة المتحدة.
وقالت شركة "إلومينا" الأميركية الشهر الماضي، إنها أكملت الاستحواذ على "غريل" بصفقة قيمتها 7.1 مليار دولار. وقالت إنها ستشغل "غريل" على نحو منفصل عن شركتها الحالية.