أعلنت المغنية الأميركية بريتني سبيرز عبر شبكات التواصل الاجتماعي الأحد خطوبتها من صديقها سام أصغري.
ونشرت النجمة البالغة التاسعة والثلاثين مقطع فيديو قصيراً عبر "إنستغرام" لخاتمها الماسي على إصبعها وأرفقته بالتعليق "لا أصدق ذلك!!!!".
وظهر إلى جانبها في مقطع الفيديو صديقها الإيراني الأصل سام أصغري (27 سنة) الذي استدارت لتقبيله على خده. وسألها أصغري "أنظري إلى هذا، هل يعجبك؟". فأجابته بفرح "نعم!".
وتلقى الخطيبان التهاني من 1.6 مليون شخص أبدوا مساء الأحد إعجابهم بمقطع الفيديو المنشور.
وكتبت عارضة الأزياء باريس هيلتون معلّقة على المنشور "مبروك يا حبيبتي! أنا سعيدة جداً لكِ! أهلاً بكِ في النادي".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أما أصغري فاكتفى عبر صفحته على "إنستغرام" بنشر صورة له وهو يقبل بريتني سبيرز رافعاً يدها وخصوصاً البنصر الذي حمل خاتم الخطوبة.
ويعود اللقاء الأول بين سبيرز وأصغري إلى عام 2016، عندما غنيا معاً في النسخة المصورة من أغنيتها "سلامبر بارتي".
ولسبيرز ولدان من زواج سابق من مغني الراب كيفين فيدرلاين، ولم يدم زواجها من صديق الطفولة جيسون ألكسندر سوى برهة إذ ألغيَ بعد 55 ساعة فحسب.
وعرفت بريتني سبيرز الشهرة في مراهقتها بفضل أغنيات ضاربة منها "بايبي وان مور تايم" وسواها، لكنها عانت اكتئاباً شديداً عام 2007 تجلّى في مواقف عدة منها استخدامها مظلة لضرب أحد صائدي صور المشاهير والتسبب بأضرار في سيارته في محطة وقود.
وأدى هذا التصرف إلى وضعها تحت وصاية والدها جايمي سبيرز الذي تحكم على مدى 13 عاماً بشؤونها المالية.
وفي يوليو (تموز) الفائت شنت المغنية الأميركية بريتني سبيرز حملة قضائية بهدف سحب الوصاية من والدها واصفة إياها بأنها "تعسفية". وفي مطلع سبتمبر (أيلول)، طلب جايمي سبيرز رسمياً من المحكمة إنهاء الوصاية المفروضة على ابنته.