أبدى محافظ السعودية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان، قلق بلاده من غياب الضمانات لدى الوكالة وأطراف الاتفاق النووي حول برنامج إيران النووي.
وقال المسؤول السعودي، إن ما يُثير قلق معظم الدول الأعضاء في مجلس محافظي الوكالة خلال المداولات الحالية هو قضايا "ضمانات الوكالة العالقة مع إيران بما في ذلك نقل المواد النووية لمواقع لم تُعلنها، بخلاف عدم الرد على أسئلة الوكالة بإجابات ذات مصداقية تقنية".
ولفت إلى أن ذلك قد يكون دافعاً لانتشار نووي في المنطقة إن لم يتم احتواؤه بشكل حازم، ما سيؤدي إلى عدم استقرار الإقليم والعالم، وهو ما يستدعي اتخاذ مواقف حازمة من قبل المجلس لوقف "ممارسة الابتزاز النووي والمحافظة على نظام الضمانات الذي أصبح على المحك"، بحسب ما قاله الأمير.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف الأمير عبد الله بن خالد، أن نظام الضمانات يمثل "ركناً أساسياً للحفاظ على السلم والأمن الدوليين"، إلا أنه بات مهدداً في مصداقيته نظراً "لاستمرار إيران في سياسة المماطلة والابتزاز النووي، وعدم الشفافية والتعاون مع الوكالة لحل تلك القضايا بما يوفر التأكيدات اللازمة تجاه برنامجها النووي".
ودعت السعودية عبر مسؤولها في الوكالة إيران إلى الامتثال الكامل بموجب التزاماتها في اتفاق الضمانات، اتساقاً مع آمال المجتمع الدولي، بخاصة في ظل جهود مدير عام الوكالة لزيارة إيران لحل تلك القضايا، بما يحفظ استمرارية المعرفة للوكالة، والتي تمثل أمراً ضرورياً للتحقق من التزامات إيران النووية.