حذرت وزيرة الدفاع الألمانية الأربعاء 15 سبتمبر (أيلول) من أن أي اتفاق بين المجلس العسكري الحاكم في مالي ومجموعة "فاغنر" الروسية سيسهم في "إعادة النظر" في تفويض الجيش الألماني في مالي.
وكتبت أنيغريت كرامب كارينباور على "تويتر": "إذا أبرمت حكومة مالي مثل هذه الاتفاقيات مع روسيا، فإن ذلك سيتعارض مع كل ما فعلته ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في مالي لثمانية أعوام".
"لا مفاوضات رسمية"
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الأربعاء، إن روسيا لا تتفاوض بشأن أي وجود عسكري في مالي، غداة تحذير فرنسي بشأن صفقة محتملة بين باماكو وشركة "فاغنر" الروسية الخاصة.
وقال بيسكوف للصحافيين "لا يوجد أي ممثل للقوات المسلحة الروسية هناك... ولا مفاوضات رسمية جارية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأشار بيسكوف فقط إلى أن السلطات الروسية لديها "اتصالات في المجال العسكري مع عدد من البلدان، بما في ذلك تلك الموجودة في القارة الأفريقية".
"تدخل متنافٍ مع عمل الشركاء"
وينشر الجيش الألماني في مالي نحو 1500 جندي في إطار مهمة تدريب للاتحاد الأوروبي بقيادة الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الثلاثاء، إن أي اتفاق بين المجلس العسكري الحاكم في مالي ومجموعة "فاغنر" الروسية سيكون "مناقضاً" لبقاء قوة فرنسية في البلاد.
وأضاف أن "أي تدخل لمجموعة من هذا النوع في مالي سيكون متنافياً مع عمل الشركاء الساحليين والدوليين في مالي".