فرضت الولايات المتحدة، الجمعة 17 سبتمبر (أيلول)، عقوبات على قنوات مالية تعمل من لبنان والكويت وتمول جماعة "حزب الله" اللبنانية، وكذلك على شركات واجهة، تدعم الجماعة وإيران.
وتشمل العقوبات رجل الأعمال مرتضى مينائي هاشمي الذي يعيش في الصين، الذي نقل أموالاً إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقال بيان لوزارة الخزانة الأميركية إن صينيين ساعدا هاشمي في فتح حسابات مصرفية، وعملا كملاك قانونيين لشركاته التي مقرها هونغ كونغ وبر الصين الرئيس.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووفق بيان لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فإن "هذه الشبكات قامت بغسل عشرات الملايين من الدولارات من خلال أنظمة مالية إقليمية، وأجرت عمليات لصرف العملات وتجارة الذهب والإلكترونيات لمصلحة كل من حزب الله وفيلق القدس"، وهو ذراع الحرس الثوري الإيراني الذي يسيطر على ميليشيات متحالفة معه في الخارج.
وأضاف بلينكن "يستخدم حزب الله الإيرادات التي تدرها تلك الشبكات لتمويل أنشطة إرهابية وإطالة أمد عدم الاستقرار في لبنان وفي أنحاء المنطقة".
وقال إن "حزب الله" يبحث بشكل متزايد عن مصادر إضافية للدخل لدعم خزائنه، ودعا الحكومات في أنحاء العالم إلى اتخاذ خطوات لضمان عدم استغلال الجماعة وغيرها من الجماعات الإرهابية لأراضيها ومؤسساتها المالية.
وقالت وزارة الخزانة، إن العقوبات تشمل مصادرة ممتلكات تلك الكيانات وهؤلاء الأفراد في الولايات المتحدة، وتحظر كل التعاملات معهم.