سجلت أستراليا 1882 إصابة جديدة، اليوم السبت، 18 سبتمبر (أيلول)، في الوقت الذي تم فيه نشر آلاف من أفراد الشرطة في مدينتي سيدني وملبورن لوقف الاحتجاجات المزمعة ضد الإغلاق وإقامة نقاط تفتيش وحواجز. وتمكن مئات الأشخاص من التجمع في وسط مدينة ملبورن، وتحدثت وسائل الإعلام المحلية عن بعض الاعتقالات المبكرة واشتباكات مع الشرطة مع فرض نحو 2000 من أفراد الشرطة منطقة حظر بشكل فعلي، كما تم تعليق وسائل النقل العام في المدينة، وفي سيدني تم نشر شرطة فرق مكافحة الشغب ودوريات الطرق السريعة في الشوارع.
وتواجه أستراليا تفشي سلالة "دلتا" من فيروس كورونا منذ منتصف يونيو (حزيران)، مع فرض عمليات إغلاق صارمة منذ أسابيع وحتى الآن في كل من سيدني وملبورن والعاصمة كانبيرا.
وساعد ارتفاع معدل الالتزام بأوامر الصحة العامة على حفاظ أستراليا على عدد الإصابات منخفضاً نسبياً مع أقل بقليل من 85 ألف إصابة و1145 حالة وفاة منذ بداية الجائحة.
تأجيل ماراثون طوكيو
وفي اليابان، قال القائمون على تنظيم "ماراثون" طوكيو إنهم قرروا تأجيل السباق حتى مارس (آذار)، وإلغاء نسخة السباق في 2022 بسبب حالة الطوارئ الصحية المطبقة في العاصمة اليابانية في ظل استمرار تفشي العدوى بفيروس كورونا.
ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء عن تاداكي هايانو، مدير السباق، قوله "أود وبكل صدق الاعتذار ليس فقط للعدائين والمتطوعين لكن لكل من كان ينتظر الحدث"، وللعام الثاني على التوالي، يتأثر "ماراثون" طوكيو باستمرار جائحة "كوفيد-19" بعد أن اقتصر السباق في العام الماضي على عدائي الصفوة.
البقاء في المنازل في العطلة
وفي الصين، طلبت مدينة شيامن في جنوب شرق الصين، التي تعاني من زيادة الإصابات بالوباء، من السكان، اليوم السبت، البقاء في المنازل وأغلقت أماكن عدة بعد أن أصبحت أحدث بؤرة لتفشي الفيروس، وجاء ذلك قبيل عطلة موسمية تشهد إقبالاً على السفر.
ومدينة شيامن، التي يقطنها خمسة ملايين نسمة وتتميز بالمناظر الطبيعية الخلابة، واحدة من أربع مدن في إقليم "فوجيان"، أحدث بؤرة لتفشي فيروس كورونا في الصين.
قمة افتراضية
وسط هذه الأجواء، قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن سيعقد يوم الأربعاء، 22 سبتمبر، قمة افتراضية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة تهدف إلى زيادة التطعيمات ضد فيروس كورونا عالمياً.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أن الولايات المتحدة ستطلب من المشاركين التحلي "بمستوى أعلى من الطموح" بشأن زيادة التوزيع المتكافئ للقاحات واتخاذ خطوات أخرى لمواجهة الجائحة.
جرعة لقاح ثالثة
في هذا الوقت، أيّد خبراء في مجال الصحة إعطاء جرعة ثالثة من لقاح "فايزر" للأميركيين الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً أو للمعرضين لأخطار صحية، ولكن ليس لجميع الأميركيين، وهو ما يُعتبر نكسة للرئيس بايدن الذي كان يسعى إلى إطلاق حملة جرعات معززة.
وبعد يوم من المناقشات، اتخذت اللجنة الاستشارية لوكالة الأدوية الأميركية (إف دي أي) المكونة من باحثين وعلماء أوبئة ومتخصصين في الأمراض المعدية، قرارين، فقد أجمع هؤلاء الخبراء على الحاجة إلى جرعة ثالثة من اللقاح لمن هم في سن 65 وما فوق، وكذلك للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بشكل حاد من المرض، بعد ستة أشهر على الجرعة الثانية، وهم يعتقدون أنه ينبغي أن يتم شمل مقدمي الرعاية ضمن فئة الأشخاص المعرضين لـ"مخاطر صحية عالية".
مخاطر التهاب عضلة القلب
لكن مجموعة الخبراء أعربت أيضاً عن مخاوفها بشأن الآثار الجانبية المحتملة التي قد تنتج عن جرعة ثالثة من اللقاح إذا تم إعطاؤها لجميع السكان، وبخاصة للأصغر سناً، وبالتالي، فهي تعارض بحكم الأمر الواقع حملة الجرعات المعززة التي تحدثت عنها إدارة بايدن.
وأشار العلماء بشكل خاص إلى مخاوفهم بشأن مخاطر التهاب عضلة القلب لدى المراهقين الذكور والبالغين، وتوصيات هذه اللجنة ليست ملزمة، ولكن من النادر جداً ألا تحترم السلطات هذه التوصيات.
ترشيد تقديم الرعاية
أميركياً أيضاً، أدى الارتفاع في الإصابات بفيروس كورونا في العديد من الولايات الأميركية، الأسبوع الماضي، إلى جانب نقص الموظفين والأجهزة إلى الضغط بشكل متزايد على المستشفيات والعاملين فيها، حتى مع انحسار عدد حالات الدخول الجديدة إلى المستشفيات في كل أنحاء البلاد، ما أدى إلى تحذيرات في بعض المستشفيات من أنه سيتم ترشيد تقديم الرعاية المنقذة للحياة، وذكر أحدث تقرير أصدرته المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في 14 سبتمبر (أيلول)، أن ولايات مونتانا وألاسكا وأوهايو وويسكونسن وكنتاكي شهدت أكبر ارتفاع في حالات دخول المستشفيات للعلاج من "كوفيد-19" خلال الأسبوع المنتهي في 10 سبتمبر مقارنة بالأسبوع السابق، مع ارتفاع عدد حالات الدخول الجديدة إلى المستشفيات في مونتانا بنسبة 26 في المئة.
وفي ألاسكا، كان التدفق كثيفاً للغاية إلى حد أن أكبر مستشفى في الولاية لم يعد قادراً على توفير الرعاية المنقذة للحياة لكل مريض يحتاج إليها، بسبب تدفق حالات دخول المستشفيات للمصابين.
وقد توفي في 16 سبتمبر 1855 أميركياً بسبب كورونا، وتم تسجيل 144844 إصابة جديدة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأظهر إحصاء لـ"رويترز" أن أكثر من 227.51 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و880919.
البرازيل تسجل 333 وفاة
في البرازيل، قالت وزارة الصحة، الجمعة، إنها سجلت 11202 إصابة جديدة بفيروس كورونا و333 وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية.
3754 إصابة و192 وفاة في المكسيك
في المكسيك، أعلنت وزارة الصحة، الجمعة، تسجيل 3754 إصابة مؤكدة جديدة و192 وفاة، ما يرفع العدد الرسمي الإجمالي للإصابات في البلاد إلى ثلاثة ملايين و552983 إصابة والوفيات إلى 270538 منذ بدء الجائحة، وكان مسؤولون بوزارة الصحة قد رجحوا من قبل أن يكون العدد الفعلي للإصابات أكبر كثيراً من العدد الرسمي.
588 إصابة و14 وفاة في مصر
وسجلت وزارة الصحة والسكان المصرية 588 إصابة جديدة و14 وفاة، الجمعة، مقارنة مع 569 إصابة و13 وفاة في اليوم السابق، وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد، "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 295639 من ضمنها 249082 حالة تم شفاؤها، و16935 وفاة".
53 وفاة في المغرب
وأعلنت وزارة الصحة المغربية، الجمعة، تسجيل 2412 إصابة جديدة، نزولاً من 2432 الخميس، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات في المملكة إلى 915835، كما سجل المغرب 53 وفاة جديدة ارتفاعاً من 46 حالة في اليوم السابق، ليصل مجمل الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى 13828.