هل أصبح العالم أخف أم أثقل؟
تلتقط الأرض حوالى 500 طن من الغبار والحجارة كل يوم أثناء سفرها عبر الفضاء. وقد زاد وزنها حوالى 16 مليون مليون مليون طن خلال حياتها التي تقدر بـ4 مليارات عام. وتشكل تلك الكمية الوزن أقل من 1 في المئة من كتلة الأرض الإجمالية. في المقابل، لقد زاد وزن الكرة الأرضية على مر السنين.
هل يهطل المطر بغزارة أكبر عند حواف السحاب أم في وسطه؟
في البداية، تتلبد السماء بالغيوم خلال عاصفة ممطرة ثم يبدأ الماء في الهطول، ما يعني أن المطر ينبع فعلاً من وسط السحابة. غير أن ذلك يعتمد حقاً على ما نعنيه بمصطلح حافة السحابة. إذ تميل الغيوم الممطرة إلى أن تملأ السماء بأكملها، وتعتبر إمكانية الإشارة إلى تلك السحب بوصفها غيمة واحدة أو أكثر، أمراً قابلاً للنقاش.
ويسقط المطر حينما تكتسب القطرات كمية كافية من الماء كي تصبح أثقل من أن تبقى معلقة في الهواء. وهناك قدر أقل من الماء (أي غيوم أقل) عند حافة السحابة، ولذا يكون مستبعداً أن تتشكل قطرات المطر في ذلك الجزء من السحابة.
وتنزع السحب الصغيرة الممطرة إلى أن تكون هرمية الشكل، وتتألف من خلية نقل حراري واحدة. وتعتمد كثافة المطر على تركيز القطرات التي تكون كبيرة بما فيه الكفاية بالنسبة إلى سرعتها النهائية أثناء تحركها في اتجاه واحد كي تتغلب على التيار الهوائي الصاعد المرتبط بالنقل الحراري.
ويعتمد حجم القطرات إلى حد ما على الوقت الذي تستغرقه في التنامي ضمن السحابة. وكذلك يعتمد ذلك الوقت على عمق السحابة، إذ تتشكل القطرات الأكبر قرب المركز حيث تكون السحابة في حالتها الأشد سماكة.
وينطبق الأمر نفسه على المطر الذي يرتبط بأنظمة الجبهات الهوائية. وبصورة عامة، تشير التجربة المألوفة في المطر المتواصل المتعلق بالجبهات الهوائية الدافئة، إلى أن المطر يبدأ رذاذاً يأتي من سحابة رقيقة إلى حد ما، ثم يزداد غزارة مع مرور الغطاء السحابي الثخين في السماء فوق منطقة ما.
في المقابل، قد تكون للسحابة الكبيرة التي تترافق مع عاصفة كبيرة، خصوصاً تلك المرتبطة بنشاطات الأمطار الاستوائية، بنية هيكلية أشد تعقيداً تشمل مزيداً من خلايا النقل الحراري. وغالباً ما تتجدد تلك السحابة عند إحدى حوافها، أثناء اندفاع الهواء الساخن الرطب إلى الأعلى فوق تيار الهواء السفلي البارد والكثيف، الأمر الذي يؤدي إلى تشكل الجبهة الأمامية للعاصفة. وفي تلك الحالة، تتوافق الحافة الأمامية النشطة للعاصفة مع الأمطار الأشد غزارة. وفي المقابل، تتراجع تلك الكثافة مع مرور ما تبقى من الغيوم في سماء المنطقة. وفي إطار عاصفة من ذلك النوع، قد يهطل 30 في المئة من المطر في الدقائق الثلاثين الأولى حينما تمر الحافة الأمامية في السماء. وسيهطل ما تبقى من مياه بغزارة متناقصة في ساعات قليلة تالية.
ما سبب ظهور الشفق القطبي؟
يعود سبب الأضواء الشمالية، أو الشفق القطبي، إلى تفاعل بين الرياح الشمسية بما تحتويه من جسيمات مشحونة كهربائياً تأتي متدفقة من الشمس، وبين الحقل المغناطيسي للأرض. وتعلق الجسيمات ضمن الحقل المغناطيسي، ثم تدخل الغلاف الجوي العلوي حيث تصطدم مع جزيئات المواد التي تكوّن الهواء [كجزيئات الهيدروجين والأوكسجين وثاني أكسيد الكربون]. ويوّلد ذلك الاصطدام الضوء. وتتوافر عادة فرصة أكبر في حدوث الشفق القطبي حينما تكون الشمس في ذروة نشاطها.
وتذكيراً، تمر الشمس بدورة [في نشاطها الداخلي كفرن نووي مستعر] تستغرق 11 عاماً، وتزيد فرص رؤية الشفق القطبي حينما تكون البقع الشمسية [التي تتصل بالنشاط الداخلي النووي للشمس] في ذروتها.
ما سرعة دوران الأرض؟
يعتمد تحديد سرعة دوران الأرض حول نفسها على مكان وجودك عليها. ففي خط الاستواء، حيث يبلغ محيط الأرض حوالى 40075 كيلومتراً، تكون سرعة دوران الكوكب بالنسبة إلى خط وهمي يمر عبر القطبين، حوالى 1670 كيلومتراً في الساعة، أي أكثر بقليل من 1000 ميل في الساعة. وفي المملكة المتحدة حيث المسافة التي تقطعها الأرض في دورانها حول نفسها في 24 ساعة 26000 كيلومتر، ما يعني أننا نسافر بسرعة 1080 كيلومتراً في الساعة أو 675 ميلاً في الساعة.
كم عدد المواد الكيماوية؟
تتألف المواد والمركبات الكيماوية من مجموعات مختلفة من العناصر. صحيح أنه يمكننا الحديث عن عدد المواد المختلفة الموجودة، لكن يستطيع المرء أن يجادل بأن عدد المركّبات التي تتشكل من تفاعلات تلك المواد، لا حصر له.
وحتى الان، اكتُشِفَ 116 مادة كيماوية. وتمثّل تلك المواد اللبنات الأساسية التي تتألف منها المركّبات الأخرى. ويتزايد عدد المركبات على الدوام، إذ يبتكر العلماء مركّبات جديدة، ولذلك لا يمكننا أن نحدد رقماً في حد ذاته.
© The Independent