اشتهر محمد علي كلاي بالملاكمة التي جعلته بطلاً ونجماً، لكنه أيضاً كان يهوى الرسم، ويخصص له وقتاً بين محطاته على الحلبة وأمام الكاميرات.
وستُعرض مجموعة نادرة من الرسوم واللوحات، في مزاد في نيويورك الأسبوع المقبل.
وتعكس المجموعة التي تضم 24 قطعة، والعديد منها بأسلوب الرسوم المتحركة وبعضها يحمل توقيعه، اهتمام كلاي بالدين والعدالة الاجتماعية، لكن هناك أيضاً بعض الرسوم التي تصوره في الحلبة.
وتشمل المجموعة لوحة تحمل اسم "ستينغ لايك بي" أو "السع مثل النحلة"، رسمها كلاي في عام 1978 أثناء تصوير المسلسل التاريخي المصغر "فريدم رود" (طريق الحرية) الذي قام ببطولته، وفق ما ذكرته دار "بونهامز" للمزادات. ومن المتوقع أن تحقق ما بين 40 و60 ألف دولار عند عرضها للبيع في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول).
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت "بونهامز" أن شغف كلاي بالرسم لم يكن معروفاً بشكل واسع، لكنه كان يستخدمه كوسيلة للاسترخاء.
وقالت هيلين هول مديرة الثقافة الشعبية في الدار، "كثير من الناس متحمسون، إذ لم يكن أحد يعرف أن محمد علي كان فناناً، ولم يكن يعرف أحد شيئاً عن هذا الكنز من الأعمال الفنية. لذلك، نشهد اهتماماً وحماسة كبيرين".
وتوفي بطل العالم السابق للوزن الثقيل، الذي أعلن اعتناقه الإسلام في عام 1964 في أوج مسيرته، في عام 2016 عن عمر 74 عاماً بعد صراع طويل مع مرض باركنسون (الشلل الرعاش).
ومن بين الأعمال الأخرى لوحة "أميركا: السجن الكبير" التي تعود إلى عام 1967 و"الحرب في أميركا" التي تقدر قيمتها بما يتراوح بين 25 و35 ألف دولار.