Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إدانة امرأة بقتل زوجها بعد ظهورها على التلفزيون طلباً للمساعدة

زعمت تعرضها للاعتداء الجنسي والجسدي على يديه لحث عشيقها على قتله

أعلنت الشرطة أنها وجدت دليلاً يُظهر بأن السيدة فايث تورطت في مؤامرة "دنيئة" لقتل زوجها وتلاعبت بعشيقها واستغلته (الشركة الأميركية للإرسال، أي بي سي 8)

أُدينت امرأة من تكساس بالتخطيط لجريمة قتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن طالبت يائسةً مساعدتها في العثور على القاتل منذ عام.

وسبق لجينيفر لين فايث أن صرحت العام الماضي أنه لا يُفترض بها أن تترمل في سن الثامنة والأربعين وحثت القاتل على تسليم نفسه. وفي نداء علني مليء بالدموع بتاريخ 2 ديسمبر (كانون الأول) الماضي قالت "أتمنى أن يدرك هذا الشخص في وقت ما فداحة ما اقترفه وأن يشعر ببعض الذنب".

وفي ملابسات الجريمة، في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أُطلقت النار على جايمي فايث الذي كان يشغل منصب مدير التكنولوجيا في الخطوط الجوية الأميركية "أميركان إيرلاينز" أثناء قيامه برفقة زوجته بتنزيه كلبهما. وفي شهر يناير (كانون الثاني) تمت الإشارة إلى دارين روبن لوبيز، الذي تربطه علاقة من بُعد مع السيدة فايث لضلوعه في الجريمة.

وبعد نحو السنة، أعلنت الشرطة أنها وجدت دليلاً يُظهر بأن السيدة فايث تورطت في مؤامرة "دنيئة" لقتل زوجها وتلاعبت بعشيقها واستغلته كي ينفذ الجريمة. وفي شهر فبراير (شباط) من العام الحالي، وجهت إليها الشرطة تهمة إتلاف الأدلة في هذه القضية.

وزعمت مستندات المحكمة بأن السيدة فايث انتحلت شخصية زوجها وإحدى الصديقات لإرسال رسائل إلكترونية إلى عشيقها. وألمحت في تلك الرسائل إلى أنها كانت تتعرض لاعتداء جنسي وجسدي على يد زوجها، ممّا دفع على الأرجح بلوبيز إلى قتل فايث.

وأشارت السلطات إلى أنه ما من دليل يثبت صحة هذه الادعاءات التي سيقت بحق زوجها.

وفي هذا السياق، قال بريراك شاه، وهو المدعي العام الأميركي بالإنابة في المقاطعة الشمالية لولاية تكساس، إن ما قامت به المرأة "هو فعل دنيء وعن سابق تصور وتصميم". وتابع قائلاً "راهنت فايث على غريزة الحماية لدى عشيقها وموارده المالية لقتل زوجها. شكل مقتل جايمي فايث الوحشي مأساة حقيقية".

وبحسب تقرير أجرته قناة "دبليو أف أي أي" WFAA وهي القناة المحلية التابعة لقناة "أي بي سي" ABC تبادلت فايث مع عشيقها أكثر من 14000 اتصال ورسالة نصية خلال الشهر الذي وقعت فيه الجريمة.

وفي إحدى المرات، أرسلت فايث للوبيز بعد أن انتحلت شخصية زوجها، صورة لرجلين يعتديان جنسياً على امرأة لم تحدد هويتها وكتبت فيه بتاريخ 9 مايو (أيار) 2020 "بعض الأمور الجيدة. أستمتع بمعرفة أنه ليس في وسعك القيام بأي شيء حيال هذا". ومع استمرارها بانتحال شخصية زوجها، أرسلت صوراً تظهر جروحاً زعمت أنها ناتجة عن اعتداء. وكانت هذه الجروح في الواقع نتيجة حادثة تعرضت لها في عام 2012.

وجرى إرسال مجموعة أخرى من الرسائل للسيد لوبيز من حساب آخر يثير القلق من كيفية معاملة السيد فايث زوجته. وقالت السلطات إن فايث نفسها هي من أرسلت تلك الرسائل.

وبعد سلسلة من الرسائل الإلكترونية المتبادلة على مدى أشهر زعمت فيها فايث أنه تم الاعتداء عليها وتعرضت للتعذيب على يد زوجها، سافر لوبيز من تينيسي إلى دالاس في أكتوبر الماضي ليطلق النار على السيد فايث ويقتله بحسب ما أعلنه المدعون العامون.

© The Independent

المزيد من منوعات