اعترف رحيم سترلينغ، لاعب مانشستر سيتي، بأنه سيكون منفتحاً على مغادرة ناديه بحثاً عن وقت لعب منتظم في أي مكان آخر إذا استمر في لعب دور صغير في استاد (الاتحاد).
وكانت فرص اللاعب البالغ من العمر 26 سنة في نادي السيتي محدودة، تحت قيادة بيب غوارديولا، منذ النصف الثاني من الموسم الماضي، على الرغم من دور البطولة الذي لعبه في وصول إنجلترا إلى نهائي بطولة أوروبا (يورو 2020) هذا الصيف.
ومن المقرر أن ينتهي عقد سترلينغ مع بطل الدوري الإنجليزي الممتاز في نهاية الموسم المقبل، وعلى الرغم من وجود استعداد من كلا الجانبين للتفاوض على جديد العقد، فإن المحادثات معلقة حالياً.
ومن المفهوم أن سترلينغ سيكون على استعداد للالتزام مجدداً تجاه سيتي إذا تلقى تأكيدات بشأن دقائق اللعب التي سيحصل عليها، وأثناء ظهوره في حدث مباشر استضافته صحيفة (فاينانشال تايمز)، ترك الباب مفتوحاً أمام تحرك محتمل.
وقال سترلينغ، "إذا كان هناك خيار للذهاب إلى مكان آخر لمزيد من وقت اللعب، فسأكون منفتحاً على ذلك".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"كما قلت، كرة القدم هي أهم شيء بالنسبة لي، التحديات التي وضعتها لنفسي منذ الصغر وأحلامي أيضاً".
"كلاعب إنجليزي كل ما أعرفه هو الدوري الممتاز، وأعتقد دائماً أنني ربماً يوماً ما سأحب اللعب في الخارج، لا أعرف كيف سأواجه هذا التحدي".
وبدأ سترلينغ أربع مباريات فقط من أصل 11 مباراة خاضها السيتي هذا الموسم، بعد أن غاب عن معظم مشوار الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، على رغم أنه بدأ المباراة النهائية التي خسرها الفريق بنتيجة 1-0 أمام تشيلسي، في بورتو.
ومنذ عودته من يورو 2020، أُتيحت لسترلينغ فرصة الاستحواذ مجدداً على إعجاب غوارديولا في مركز المهاجم الوهمي بدلاً من مركزه الأساسي.
ويقال إن الدولي الإنجليزي ملتزم بلعب أي دور يُطلب منه من أجل استعادة مكان أساسي، وقد تمت الإشادة باحترافيته داخل معسكر السيتي خلال فترة خروجه من التشكيلة الأساسية.
وقال، "أنا لست الشخص الذي سيشتكي، لم أحاول أن أجعل الأمر أكبر مما هو عليه الآن، لذا أواصل عملي وأفعل ما أحتاجه، وسأظل متشوقاً ومستعداً للعب مباريات كرة القدم بانتظام وإحراز الأهداف بانتظام".
© The Independent