اندلع حريق في مصفاة ميناء الأحمدي التابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية، مما أدى إلى إصابات في صفوف العاملين.
وقالت شركة البترول الوطنية في تغريدة إن الحريق وقع في "وحدة إزالة الكبريت من النفط المتبقي في مصفاة ميناء الأحمدي"، وباشرت فرق الإطفاء في المصفاة التعامل مع الحريق.
وأكدت السلطات الكويتية وقوع إصابات في صفوف العاملين جراء الحادثة التي أصابت أكبر مصفاة نفط في البلاد، لكنها أكدت أن ذلك "لم يؤد إلى تعليق عمليات التكرير أو التصدير من الميناء" الذي يقع جنوب مدينة الكويت.
إصابات طفيفة واختناق
وأدى الحريق إلى "وقوع عدد من الإصابات الطفيفة وحالات اختناق نتيجة استنشاق الأدخنة في صفوف عمالة المقاول، وقد تم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في الموقع وجميعهم في حال جيدة"، فيما تم "نقل مصابَين آخرين إلى مستشفى العدان وحالتهما مستقرة"، وفقاً للشركة.
وأكدت الشركة الحكومية أن عمليات المصفاة وعمليات التصدير "لم تتأثر" بالحريق.
وبعد نحو ساعتين من ذلك أعلنت أنها "تمكنت من السيطرة الكاملة على الحريق".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال بيان الشرطة النفطية إنه "تم عزل وحدة إزالة الكبريت من النفط رقم (42) التي اندلع فيها الحريق وجميع الخطوط المؤدية إليها"، مبيناً أن فرق الإطفاء بالمصفاة لا تزال تتعامل مع الحادثة. وقال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة عبدالعزيز الدعيج لتلفزيون الكويت إن الحريق "محدود جداً لكن الوحدة مهمة جداً وشديدة الضغط".
ماهي مصفاة الأحمدي؟
تبلغ مساحة مصفاة الأحمدي التي بدأ تشغيلها العام 1949 حوالى 10 كيلومترات مربعة، وهي إحدى مصافي شركة البترول الوطنية الكويتية الثلاث وأكبرها من حيث الطاقة التكريرية (466 ألف برميل نفط).
وبنت الكويت مصفاة رابعة ستكون الأضخم بطاقة تكريرية تبلغ نحو 615 ألف برميل يومياً من المقرر افتتاحها نهاية العام.
وتنتج الكويت التي تعد من أثرى دول الخليج الغنية بالنفط ومصادر الطاقة نحو 2.4 مليون برميل نفط يومياً، يتم تصدير غالبيتها من الموانئ المطلة على مياه الخليج.