بعد ستة أيام من قتل النائب البريطاني ديفيد أميس، اتهمت الشرطة البريطانية، الخميس 21 أكتوبر (تشرين الأول)، علي حربي علي (25 عاماً) بالقتل والإعداد لأعمال إرهابية.
وطُعن أميس حتى الموت الجمعة الماضي في كنيسة خلال اجتماع مع ناخبين.
وصدم مقتل أميس المؤسسة السياسية البريطانية بعد خمس سنوات من مقتل نائب آخر، الأمر الذي قاد إلى مطالبات بزيادة تأمين أعضاء البرلمان.
وقال رئيس شعبة الجرائم الخاصة ومكافحة الإرهاب في إدارة الادعاء الملكي نيك برايس، "سنقول للمحكمة إن لجريمة القتل هذه علاقة إرهابية، وتحديداً دوافع دينية وأيديولوجية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف، "كما أنه اتُهم بالإعداد لأعمال إرهابية، ويأتي هذا بعد مراجعة للأدلة التي جمعتها شرطة العاصمة في تحقيقها".
ومن المنتظر أن يمثل علي، وهو نجل مستشار إعلامي سابق لرئيس وزراء صومالي سابق، أمام محكمة وستمنستر الجزئية في لندن الخميس.
وقال مساعد مفوض شرطة لندن للعمليات المتخصصة مات جوكس، إن الاتهامات جاءت بعد عمل مكثف من جانب المحققين.
وأضاف، "هناك تكهنات كبيرة في وسائل الإعلام بخصوص خلفية الرجل المتهم حالياً وتاريخه ودوافعه".
وأوضح أنه لم تتم عمليات اعتقال أخرى، وأن الشرطة لا تجري عمليات بحث عن أشخاص آخرين في ما يتعلق بالجريمة.
وفي هذا الإطار قال ممثل للادعاء البريطاني اليوم الخميس إن علي حربي علي المتهم بقتل عضو البرلمان البريطاني ديفيد أميس وصف نفسه بأنه عضو في تنظيم داعش وأنه كان قد وضع خطة لقتل نائب قبل سنوات.
وقال جيمس كيبل في جلسة في محكمة وستمنستر الابتدائية التي مثل أمامها علي لأول مرة بعد أن وُجهت إليه تهم في وقت سابق "اعتبر علي نفسه منتميا إلى (داعش)".