مع مقتل مديرة تصوير سينمائي وإصابة مخرج بعد أن أطلق الممثل الأميركي أليك بالدوين النار من مسدس كان يُفترض أنه محشو برصاص خلبي أثناء تصوير فيلم "راست"، نلقي في ما يلي نظرة على أشهر الحوادث القاتلة خلال تصوير الأفلام الهوليوودية:
ـ تعود الوفيات المرتبطة بالأسلحة النارية إلى بدايات السينما، إذ أصيب تشارلز تشاندلر برصاصة في الرأس عام 1915 أثناء تصوير فيلم "ذي كابتيف" للمخرج سيسيل ديميل. وقد توفي تشاندلر بعد أن تُركت رصاصة في بندقية إثر إطلاق جنود النار على باب بالذخيرة الحية لإضفاء مزيد من الواقعية على المشهد.
ـ قضى الممثل فيك مورو بقطع الرأس وقُتل طفلان مولودان في فيتنام إثر تحطم طوافة عليهم بعد أن أصابتها مفرقعات أثناء تصوير مشهد معركة ليلية من فيلم الرعب "توايلايت زون: ذي موفي" الخيالي العلمي قرب لوس أنجليس عام 1982.
وتمت تبرئة المخرج جون لانديس وأربعة من معاونيه خلال محاكمة في المدينة الأميركية عام 1987 من تهمة قتل النجم البالغ 53 سنة والطفلين البالغين ستة وسبعة أعوام، في أول قضية من نوعها في تاريخ هوليوود.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ـ قُتل الممثل الأميركي براندون لي، نجم الفنون القتالية ونجل بروس لي، إثر إطلاق النار عليه في موقع تصوير فيلم "ذي كرو" عام 1993 في قضية أثارت سيلاً من نظريات المؤامرة حول مقتله على يد عصابات هونغ كونغ.
لكن المحققين عزوا الوفاة إلى الإهمال. فقد أطلق أحد الممثلين النار على لي بمسدس كان يُفترض أنه يحوي رصاصات خلبية. مع ذلك، كانت هناك رصاصة حية في المسدس وتوفي لي بعد ساعات عن 28 سنة متأثراً بجروحه.
ـ سرت شائعات عما سُمي بـ"لعنة باتمان" بعد وفاة التقني المتخصص بالمؤثرات الخاصة كونواي ويكليف عام 2007 أثناء مشهد مطاردة في فيلم "ذي دارك نايت".
وقد اصطدمت السيارة التي كان يستقلها ويكليف بشجرة خلال التمرين على المشهد داخل سيارة "بات موبيل" الشهيرة، ما أدى إلى وفاته.
وأعقب ذلك جرعة زائدة من المخدرات للممثل الأسترالي هيث ليدجر (28 سنة) الذي لعب دور الجوكر. كذلك أصيب مورغان فريمان، أحد أبطال الفيلم، بجروح بالغة في حادثة سيارة، فيما واجه صاحب دور "باتمان" نفسه كريستيان بايل اتهامات بالاعتداء على والدته وشقيقته عشية العرض الأول للفيلم في المملكة المتحدة.
ـ قُتل مسؤول الديكور في فيلم الخيال العلمي "ذي جامبر" من بطولة سامويل ل. جاكسون عام 2008، بعد انهيار كتل مجمدة من الرمل والتربة والجليد من موقع تصوير خارجي على طاقم العمل خلال تصوير الفيلم في مدينة تورنتو الكندية.
وقد أدت الحادثة إلى مقتل ديفيد ريتشي (56 سنة) على الفور.