قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، إن الولايات المتحدة "سترد" على الأفعال التي تقوم بها إيران ضد مصالح واشنطن، بما في ذلك استخدام طائرات مسيّرة.
وصرح بايدن، خلال مؤتمر صحافي عقده مساء الأحد في ختام قمة مجموعة العشرين في روما: "بخصوص مسألة تعاملنا مع إجراءاتهم الموجهة ضد المصالح الأميركية، سواء الضربات بالطائرات المسيّرة أو أي شيء آخر، فإننا سنواصل الرد عليها".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، إن الولايات المتحدة "على اتفاق تام" مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا بشأن إعادة إيران إلى الاتفاق النووي، لكنه أضاف أنه من غير الواضح ما إذا كانت طهران مستعدة للعودة إلى المحادثات "بطريقة مُجدية".
وجاءت تصريحات بلينكن خلال مقابلة مع شبكة (سي إن إن) بعد يوم من دعوة الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا إيران لاستئناف الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 من أجل "تجنب تصعيد خطير".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وانهار الاتفاق في 2018 بعد سحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الولايات المتحدة منه، مما دفع طهران إلى انتهاك القيود الواردة به بشأن تخصيب اليورانيوم. وكانت إيران قد قلصت بموجب هذا الاتفاق أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.
عقوبات جديدة
وقال بلينكن عن العودة لمحادثات الاتفاق النووي، "الأمر يعتمد بالفعل على ما إذا كانت إيران جادة بشأن القيام بذلك... جميع دولنا، تعمل بالمناسبة مع روسيا والصين، تؤمن بقوة أن ذلك سيكون أفضل سبيل للمضي قدماً".
والاتفاق النووي ليس نقطة التوتر الوحيدة بين إيران والولايات المتحدة، إذ أصدرت الولايات المتحدة يوم الجمعة جولة جديدة من العقوبات المتصلة بإيران لها صلة ببرنامج الطائرات المسيرة العسكرية، التابع لـ"الحرس الثوري الإيراني" الذي قالت إنه يهدد استقرار المنطقة.
وعلى صعيد منفصل، نقلت صحيفة إيران المملوكة للدولة عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، قوله، الأحد، إنه لو كانت الولايات المتحدة جادة بخصوص العودة للاتفاق النووي المبرم في 2015 بين طهران والقوى الكبرى، فبوسع الرئيس جو بايدن إصدار "أمر تنفيذي" بذلك.