قُتل 11 عسكرياً وفقد أثر تسعة آخرين في هجوم على موقع للجيش في غرب النيجر حيث لقي 69 مدنياً حتفهم في كمين مطلع الأسبوع، وفق ما أعلنت الحكومة.
وأسفر هجوم "رتل لإرهابيين مدججين بالسلاح في عدة سيارات وعشرات الدراجات النارية" عن مقتل 11 عسكرياً وإصابة عسكري واحد، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع أورده التلفزيون العام.
وأضاف البيان أنه "بعد قتال عنيف اضطر رتل العدو إلى التراجع بعد تكبده قتلى وجرحى"، مشيراً إلى أن "التعزيزات الجوية والبرية التي أرسلت إلى المنطقة تستمر في تمشيط المنطقة".
ونشر الجنود المستهدفون لضمان سلامة آلاف القرويين الذين عادوا إلى منازلهم بعد مذابح راح ضحيتها عشرات المدنيين على أيدي متشددين مفترضين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت الحكومة النيجيرية قد أعلنت حداداً وطنياً لمدة 48 ساعة اعتباراً من الجمعة بعد مقتل 69 قروياً من أفراد قوة دفاع ذاتي في هجوم بمنطقة تيلابيري (غرب) قرب الحدود مع مالي.
والمنطقة الواقعة في منطقة المثلث الحدودي مع بوركينا فاسو ومالي، شهدت منذ بداية العام عدة هجمات دامية.
وقال رئيس سابق لبلدية المنطقة إن قوة الدفاع هذه أنشأها أخيراً سكان محليون عقب سلسلة من الهجمات على المزارعين في حقول نائية على أيدي متشددين متنقلين.
وقتل في منطقة تاهوا القريبة من تيلابيري، 141 شخصاً في مارس (آذار) على أيدي متشددين مفترضين في عدة قرى ومخيمات.
وتيلابيري منطقة شاسعة وغير مستقرة تبلغ مساحتها نحو 100 ألف كيلومتر مربع، وهي مسرح منذ عام 2017 لهجمات دامية من قبل جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و "داعش".