قُتل عميد في الجيش السوري وأربعة جنود، الأحد، في انفجار قنبلة بشرق سوريا، وذلك غداة هجوم أسفر عن مقتل 13 مقاتلاً موالين للنظام السوري، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد بأن "عبوة ناسفة" انفجرت في سيارة كانت تقل العسكريين الخمسة في محافظة دير الزور.
وعلى الرغم من هزيمته في سوريا في مارس (آذار) 2019، يواصل تنظيم "داعش" شن هجمات دموية في البلاد، خصوصاً في البادية الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
والسبت، قُتل 13 مقاتلاً موالياً لقوات النظام في "كمين" نفذه تنظيم "داعش" في بادية المسرب في ريف دير الزور الغربي في شرق سوريا، وفق المرصد.
ومنذ خسارته كل مناطق سيطرته، انكفأ التنظيم إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق) عند الحدود مع العراق، حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية.
ووثق المرصد منذ 24 مارس 2019 مقتل نحو 1600 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين له، إضافة الى 153 مقاتلاً موالين لإيران، من غير السوريين، خلال هجمات وتفجيرات وأكمنة نفذها التنظيم.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011 تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية، وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.