اتهمت فرنسا وألمانيا، روسيا بخرق الأعراف الدبلوماسية بعد أن نشرت موسكو مراسلات سرية بشأن أوكرانيا بين باريس وبرلين من جهة وموسكو من جهة أخرى، في أحدث مؤشر على تدهور العلاقات بين موسكو والغرب.
ونشرت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء عدداً من الخطابات الدبلوماسية التي تبادلتها مع ألمانيا وفرنسا، في محاولة لإظهار أن موقفها الدبلوماسي بشأن المحادثات حول شرق أوكرانيا تعرض "للتحريف".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجاندر، للصحافيين في إفادة يومية عبر الإنترنت "نحن نعتبر هذا النهج مخالفاً للقواعد والأعراف الدبلوماسية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت فرنسا وألمانيا إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض عقد اجتماع ضمن ما يسمى بصيغة نورماندي مع نظرائه في فرنسا وألمانيا وأوكرانيا، لكن روسيا قالت إن لافروف لم يكن متاحاً لعقد اجتماع محدد.
وقللت المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنغيلا ميركل من أهمية الخطوة الروسية، لكنها قالت في مؤتمر صحافي إن هذا لم يغير من حقيقة عدم انعقاد أي اجتماع، وهو أمر أبدت أسفها بشأنه.
وأضافت في المؤتمر الصحافي الذي كان يركز على موضوع منفصل "نشر الرسائل ليس بالأمر المفاجئ. كثيراً ما أقرأ رسائلي في الصحف. وبالتأكيد ليس لدينا ما نخفيه".