اعترف رجل، الجمعة 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بأنه مذنب بتهمة دخوله عنوةً في مايو (أيار)، موقع قصر باكينغهام في لندن، حيث أُلقي القبض عليه بسرعة، وبحوزته كمية من الكوكايين، وسكين مطبخ.
وأوضح المدعي العام ألكسندر ألاوود لمحكمة وستمنستر، أن "كاميرون كالاني (44 عاماً) الذي يعاني مشاكل نفسية، شُوهد في الرابعة والنصف من فجر يوم 10 مايو وهو يتسلق سور إسطبلات العائلة المالكة البريطانية (رويال ميوز)، ثم تسلقها ثانية بعد وقت وجيز في الاتجاه المعاكس نحو الشارع".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واضاف أن "حراس القصر أوقفوه بعد برهة خارج الأسوار، إذ أقلقهم هذا الانتهاك الأمني". وأشار إلى أن المتهم "وصف بأنه مرتبك، ولم يكن يدري بمكان وجوده، ولا بما يجري".
وأفيد بأن كاميرون كالاني يعاني اضطراباً فصامياً عاطفياً، وربما كان وسط نوبة، أو تحت تأثير المؤثرات العقلية لدى اقتحامه الموقع.
وقالت محامية كالاني، ناتاشا ليك، إن موكلها "لم يكن يعلم، ولم يشك في أن الموقع المعني هو قصر باكينغهام".
ومنذ بداية الجائحة، أقامت الملكة إليزابيث الثانية في قلعة وندسور، بالقرب من لندن، حيث أمضت فترات الحجر المتتالية.
وحدد 16 ديسمبر (كانون الأول) المقبل موعداً للنطق بالحكم في هذه القضية.
