قالت الولايات المتحدة، إن الانتخابات المحلية والبلدية في فنزويلا "لم تكن حرة وعادلة"، متعهدة مواصلة الضغط على الرئيس اليساري نيكولاس مادورو، الذي تعده واشنطن "غير شرعي".
فوز ساحق
وحققت الأطراف الموالية لمادورو فوزاً ساحقاً في انتخابات الأحد، 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، التي شهدت عودة المعارضة للمشاركة في الاقتراع للمرة الأولى منذ عام 2017.
إلا أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أشار إلى اعتقال شخصيات سياسية ومنع مرشحين معارضين، وكذلك الرقابة على وسائل الإعلام، والتلاعب بتسجيل الناخبين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال بلينكن، في بيان، "خوفاً من أصوات الفنزويليين وتصويتهم، عمد النظام إلى حرف العملية بشكل فاضح، للتأثير في نتائج الانتخابات قبل بدء الاقتراع حتى"، مؤكداً أن "مادورو حرم الفنزويليين من فرصة رسم مستقبلهم الجديد".
ثلاث ولايات
وأضاف، "نناشد نظام مادورو وقف القمع والسماح للفنزويليين بالعيش بسلام في بلد مستقر وديمقراطي يستحقونه، ويطمحون إليه منذ فترة طويلة"، وجدد وزير الخارجية الأميركي دعم بلاده لزعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي تعده الولايات المتحدة رئيس فنزويلا بالوكالة بعد أن طعن بشرعية انتخاب مادورو رئيساً.
وعاد مراقبو الاتحاد الأوروبي إلى البلاد بعد غياب استمر 15 عاماً، وسيقدمون تقريراً، الثلاثاء.
وفازت المعارضة المشرذمة بثلاث ولايات فقط، تتضمن ولاية سوليا الغنية بالنفط وأكثر مناطق البلاد سكاناً، وتُعد عاصمتها ماراكايبو ثاني أكبر مدن البلاد.