سلالة "أوميكرون" الجديدة لفيروس كورونا باتت موجودة في كل القارات، وتعليق السفر بين الدول لن يوقف تفشيها في أنحاء العالم، وفق ما حذرت منظمة الصحة العالمية، ناصحةً الأشخاص المعرضين لخطر المرض الشديد أو الموت إذا ما التقطوا العدوى، بمن في ذلك من هم فوق 60 عاماً، بعدم السفر إلى مناطق تشهد انتقالاً مجتمعياً للفيروس.
ومساء الثلاثاء، تأكّد وصول "أوميكرون" إلى قارة أميركا اللاتينية، مع إعلان البرازيل تسجيل إصابتين بالسلالة الجديدة، في حين رصدت نيجيريا، الدولة الأكثر تعداداً للسكان في أفريقيا، تسجيل أول إصابتين بـ"أوميكرون".
وفيما تعتبر منظمة الصحة العالمية أن احتمال انتشار "أوميكرون" في العالم "مرتفع"، مقرّة بأن معلومات كثيرة ما زالت مجهولة مثل شدة العدوى وفعالية اللقاحات الموجودة ضدها وشدة الأعراض، لم يتم الإبلاغ عن أي وفاة مرتبطة بالسلالة الجديدة حتى الآن.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي وقت يتساءل فيه العالم عن استجابة اللقاحات المتوفرة حالياً لهذه المتحورة، توقّع رئيس شركة "موديرنا" ستيفان بانسل لصحيفة "فايننشال تايمز" أن يكون هناك "انخفاض جوهري" في فعالية اللقاحات ضدها، مشيراً إلى أن تطوير لقاح فعال في هذا الصدد سيستغرق أشهراً.
لكن العديد من المختبرات من بينها "موديرنا" و"أسترازينيكا" و"فايزر- بايونتيك" و"نوفافاكس"، أعربت عن ثقتها في قدرة لقاحاتها على الحماية من "أوميكرون". من جانبها، أعلنت روسيا أنها تعمل على تطوير نسخة من لقاح "سبوتنيك في" تستهدف السلالة الجديدة بشكل خاص، إذا لم يكن اللقاح الموجود حالياً فعالاً "وهو أمر غير مرجح".
ومع انتشار المتحورة الجديدة، لجأت دول عدة إلى تشديد قيودها الوقائية لمكافحتها، بما في ذلك تعليق السفر إلى عدد من الدول وفرض إلزامية ارتداء الكمامات، داعيةً في الدرجة الأولى الناس إلى تلقي اللقاح والجرعات المعززة.
إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بكورونا عندما حدثت.