أرجئت حفلة لتوزيع جوائز أوسكار شرفية إلى موعد غير محدد بعد، وهي مراسم تقام سنوياً في لوس أنجليس، بسبب مخاوف متصلة بتفشي المتحورة "أوميكرون" في ولاية كاليفورنيا، وفق ما أعلن المنظمون الأربعاء 22 ديسمبر (كانون الأول).
وكان مقرراً أن يتسلم الممثلان الأميركيان صمويل ل. جاكسون وداني غلوفر والنرويجية ليف أولمان، إضافة إلى الفنانة إلين ماي، الشهر المقبل التماثيل المذهبة التي تكافئ الفنانين عن مجمل مسيرتهم خلال حفلة "غافرنرز أووردز"، وهو حدث يستقطب جميع الأسماء الكبيرة في هوليوود.
وأعلنت أكاديمية فنون السينما وعلومها القائمة على جوائر الأوسكار في بيان، "اتخذنا القرار الصعب بتعديل خطننا لتوزيع جوائز غافرنرز أووردز في 15 يناير (كانون الثاني)".
وأوضحت الأكاديمية أنه "بالنظر إلى الغموض بشأن المتغيرات والتأثير الذي قد تحمله في مجتمعنا، نظن أننا اتخذنا القرار الأفضل والأكثر أماناً للفائزين ولمدعوينا"، من دون إعطاء موعد جديد للحفلة.
وكانت الحفلة ألغيت بنسختها السابقة بسبب جائحة "كوفيد-19"، غير أن حفلة توزيع جوائز الأوسكار نفسها أقيمت في الموعد المقرر في أبريل (نيسان).
حفلات أخرى
إلى ذلك، أعلنت جمعية نقاد السينما الأميركية إرجاء حفل توزيع جوائز "كريتيكس تشويس أووردز" المقررة أصلاً مطلع يناير.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت الجمعية، "نعمل بكد لتحديد موعد جديد من شأنه السماح باستضافة الجميع في حفلتنا السنوية بكل أمان".
ولم يطرأ بعد أي تعديل على موعد حفلة توزيع جوائز أوسكار للعام 2022 التي لا تزال مقررة في 27 مارس (آذار).
وقد انطلقت أولى الأحداث في موسم الجوائز السينمائية حضورياً هذا العام مع عروض لأفلام وحفلات ترفيهية واستعراض للنجوم على السجادة الحمراء.
لكن أحداثاً أخرى كثيرة أرجئت أو ألغيت خلال الأيام الأخيرة بسبب ازدياد معدلات الإصابة بكورونا، بينها السجادة الحمراء لمسلسل "ستار وورز" الجديد "ذي بوك أوف بوبا فيت"، أو حفل العشاء الخاص بمهرجان "بالم سبرينغز" السينمائي الدولي، وهذه القائمة مرشحة لأن تطول خلال الأسابيع المقبلة.
وسجلت كاليفورنيا الأربعاء أدنى معدل إصابات بـ "كوفيد-19" في الولايات المتحدة، ولا تزال "في الصدارة عبر البلاد على صعيد عدد جرعات اللقاح المعطاة للسكان"، وفق حاكم الولاية غافن نيوسوم.
لكن الحاكم حذر من أن الولاية سجلت "ازدياداً كبيراً في عدد الإصابات بكوفيد" خلال الأيام السبعة الأخيرة، كما أن أحدث البيانات المتوافرة تشير إلى أن المتحورة "أوميكرون" باتت مهيمنة بين مجمل الإصابات الجديدة.