قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون اليوم الخميس إنه سيتم تقديم أدلة على تورط إيران في الهجوم على ناقلات نفط قبالة سواحل دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل.
وذكر بولتون في إفادات للصحافيين أن الخطر الإيراني لم ينته بعد، لكن التحرك الأميركي السريع ونشر قوات أميركية ساعد في الرد السريع على تحركات طهران، الأمر الذي أدى إلى ردع إيران.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير النظام في إيران.
وكانت الولايات المتحدة ذكرت في أكثر من مناسبة أن واشنطن لا تسعى لتغيير النظام في طهران، ولكنها تريد تغيير سلوك النظام.
وتريد أميركا إعادة التفاوض على ملف إيران النووي، وتسعى إلى تحجيم قدراتها الصاروخية، ومواجهة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة، عبر مليشيات شيعية موالية لطهران.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي قال، الأربعاء من أبوظبي، إنه من "شبه المؤكد" أن إيران تقف وراء الهجوم الذي استهدف أربع سفن قبالة سواحل الإمارات.
وقال بولتون، في جلسة مع صحافيين في السفارة الأميركية في العاصمة الإماراتية، إنه تمت مهاجمة السفن الأربع باستخدام "ألغام بحرية من شبه المؤكد أنها من إيران".
وأشار بولتون إلى هجوم فاشل استهدف ميناء ينبع السعودي على البحر الأحمر قبل يومين من العملية التي وقعت قبالة ساحل الإمارات.
في المقابل، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء 29 مايو (أيار)، ترجيح بولتون استخدام ألغام بحرية إيرانية في الهجمات.
وكانت أربع سفن، من بينها ثلاث ناقلات نفط، تحمل اثنتان منها علم السعودية، تعرضت لعمليات "تخريبية" قبالة سواحل الفجيرة في 12 مايو (أيار) الماضي.