أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت 8 يناير (كانون الثاني)، أن طهران فرضت عقوبات على 51 أميركياً، كثير منهم من الجيش الأميركي، على خلفية مقتل الجنرال قاسم سليماني في 2020.
واتهمت الخارجية الإيرانية الذين شملتهم العقوبات "بالإرهاب" وانتهاكات متعلقة بحقوق الإنسان.
وشملت قائمة العقوبات الإيرانية الجنرال الأميركي مارك ميلي ورئيس هيئة الأركان المشتركة روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض.
وتسمح هذه الخطوة للسلطات الإيرانية بمصادرة أي أصول يمتلكها هؤلاء في إيران، لكن الغياب الواضح لمثل هذه الأصول يعني أنها ستكون رمزية على الأرجح.
وأضافت الوزارة، في بيان نقلته وسائل إعلام محلية، أن استهدافهم بالعقوبات جاء "لدورهم في الجريمة الإرهابية من قبل الولايات المتحدة ضد الجنرال الشهيد قاسم سليماني ورفاقه والترويج للإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقُتل سليماني الذي كان قائداً لـ "فيلق القدس"، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، في غارة بطائرة مسيرة في العراق في الثالث من يناير 2020 بأمر من الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب.
وفي خطوة مماثلة قبل عام، فرضت إيران عقوبات على ترمب والعديد من كبار المسؤولين الأميركيين بسبب ما وصفته بأعمال "إرهابية ومعادية لحقوق الإنسان".
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في الذكرى الثانية لاغتيال سليماني قبل أيام، إن ترمب يجب أن يواجه المحاكمة بتهمة القتل وإلا ستثأر طهران.
وفرضت إدارة ترمب عقوبات على مسؤولين وساسة وشركات إيرانية بعد انسحاب الولايات المتحدة في عام 2018 من اتفاق طهران النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية.
وتجري إيران والولايات المتحدة حالياً محادثات غير مباشرة في فيينا لإنقاذ الاتفاق .