اختتمت، أمس الأربعاء، مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأفريقية، التي تستضيفها الكاميرون بين التاسع من يناير (كانون الثاني) الحالي، والسادس من فبراير (شباط) المقبل.
وشهدت مباريات آخر أيام الجولة استمرار المعدل التهديفي المنخفض، بواقع هدف واحد لكل مباراة، مع الكثير من الأزمات التحكيمية والتنظيمية.
المنتخب المالي نجح في الفوز على تونس 1-0 في مباراة مثيرة للجدل بسبب القرارات الغريبة للحكم الزامبي جاني سيكازوي، الذي أنهى اللقاء في الدقيقة 86 ثم أعاد اللاعبين لاستكمال المباراة، فأطلق صافرة النهاية مجدداً قبل الوصول للدقيقة 90، مما تسبب في أزمة كبرى بخاصة بعد رفض لاعبي منتخب تونس العودة للملعب مرة ثالثة على الرغم من تهديدات الحكم باعتبار تونس منسحبة.
وفازت غامبيا على موريتانيا بنتيجة 1-0 وكذلك فازت كوت ديفوار بالنتيجة نفسها على غينيا الاستوائية.
وخلال 12 مباراة لُعبت في الجولة الأولى، سجلت المنتخبات 12 هدفاً فقط، وهو معدل تهديفي منخفض جداً مقارنة بالنسخ السابقة، إذ سجلت المنتخبات 28 هدفاً في الجولة الأولى بالنسخة الماضية (مصر 2019).
وتصدر المنتخب الكاميروني المجموعة الأولى بفارق هدف واحد عن كاب فيردي، وتذيل بوركينا فاسو وإثيوبيا المجموعة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واقتنصت غينيا والسنغال صدارة المجموعة الثانية على حساب مالاوي وزيمبابوي، واحتلت المغرب صدارة المجموعة الثالثة بالتساوي مع الغابون على حساب جزر القمر وغانا، وفي المجموعة الرابعة انفرد المنتخب النيجيري بالصدارة بعد الفوز على منتخب مصر متذيل المجموعة، وتعادل غينيا بيساو مع السودان.
وفي المجموعة الخامسة، نجح منتخب كوت ديفوار في اعتلاء القمة بعد فوزه على غينيا الاستوائية، مستغلاً تعثر الجزائر، حاملة لقب النسخة الماضية، أمام سيراليون.
أما في المجموعة السادسة، فتقاسمت غامبيا ومالي الصدارة على حساب موريتانيا وتونس.
وانعكست العديد من الأزمات التنظيمية والتحكيمية على أداء المنتخبات داخل المستطيل الأخضر، لا سيما في ظل تفشي فيروس كورونا والتبدل السريع والمستمر لقوائم المنتخبات بخروج لاعبين مصابين واستدعاء آخرين لدعم الصفوف.
وتنطلق اليوم مباريات الجولة الثانية، بمواجهتين في المجموعة الأولى، حين يلتقي صاحب الضيافة المنتخب الكاميروني نظيره الإثيوبي، ويتواجه منتخب كاب فيردي مع بوركينا فاسو.