قال جيش كوريا الجنوبية في بيان، إن كوريا الشمالية أطلقت، اليوم الاثنين، 17 يناير (كانون الثاني)، مقذوفين يُعتقد أنهما صاروخان باليستيان من منطقة قرب مطار سونان في بيونغ يانغ.
وفي وقت سابق، قالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، إن "كوريا الشمالية أطلقت مقذوفاً غير محدد باتجاه البحر الشرقي" في إشارة إلى بحر اليابان.
وأكد خفر سواحل اليابان عملية الإطلاق، وقال متحدث باسم خفر السواحل لوكالة الصحافة الفرنسية، "يبدو أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً يُحتمل أنه باليستي" من دون أن يعطي تفاصيل عن مساره.
صاروخان تكتيكيان
وأطلقت كوريا الشمالية، الجمعة، صاروخين تكتيكيين موجهين محمولين على سكك حديدية.
وعلى الرغم من العقوبات الدولية المفروضة عليها على خلفية برنامجها للأسلحة النووية، أجرت بيونغ يانغ تجربتين لما قالت إنها صواريخ فرط صوتية هذا العام، في الخامس والحادي عشر من يناير (كانون الثاني).
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
الحق "المشروع"
ورداً على ذلك فرضت الولايات المتحدة قبل أيام عقوبات جديدة على الدولة المسلحة نووياً وصفتها بيونغ يانغ بأنها "استفزاز".
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن من حق بيونغ يانغ "المشروع" أن تدافع عن نفسها.
حق سيادي
ودافعت كوريا الشمالية عن التجارب الصاروخية، ووصفتها بأنها حق سيادي في الدفاع عن النفس، واتهمت الولايات المتحدة بتصعيد الموقف عمداً من خلال عقوبات جديدة.
وأوضحت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية في بيان قبل التجارب الصاروخية التي أجريت، الجمعة، أنه على الرغم من أن واشنطن قد تتحدث عن الدبلوماسية والحوار، فإن أفعالها تظهر أنها لا تزال منخرطة في سياستها الرامية إلى "عزل وخنق" كوريا الشمالية.
"نيات عدائية"
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد دعا كوريا الشمالية إلى إجراء محادثات مع الولايات المتحدة التي أكد أنها لا تُكنّ أي "نيات عدائية" تجاه نظام كيم جونغ أون.
وامتنعت بيونغ يانغ عن الرد على دعوة الولايات المتحدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
بناء القدرات الدفاعية
كما أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تجاهل أي إشارة إلى الولايات المتحدة خلال اجتماع مهم للحزب الحاكم في كوريا الشمالية الشهر الماضي تعهّد خلاله مواصلة بناء القدرات الدفاعية للبلاد.
ومنذ توقف الحوار بين واشنطن وبيونغ يانغ لم يتم إحداث أي خرق على هذا الصعيد، كما أن كوريا الشمالية التي تعاني مصاعب اقتصادية، لا تزال تفرض إغلاقاً ذاتياً مشدداً بسبب "كوفيد"، وهو ما فاقم معاناتها.