دعا رئيس وزراء "طالبان" محمد حسن أخوند، الأربعاء 19 يناير (كانون الثاني)، الدول المسلمة لتكون السباقة في الاعتراف رسمياً بحكومة الحركة الأفغانية التي استولت على السلطة في أغسطس (آب).
وقال أخوند خلال مؤتمر صحافي في كابول تمّت الدعوة إليه للتطرق إلى الأزمة الاقتصادية الهائلة التي تعيشها البلاد، "أدعو الدول المسلمة لأخذ زمام المبادرة والاعتراف بنا رسمياً. ومن ثم آمل في أن نتمكن من التطور سريعاً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم تعترف أي دولة بعد بحكومة "طالبان"، فيما تراقب الدول الغربية الوضع عن كثب لمعرفة الطريقة التي سيحكم من خلالها المتشددون البلاد، بعدما عُرفوا بانتهاكهم حقوق الإنسان في ولايتهم الأولى بين عامي 1996 و2001.
لكن دول العالم تواجه مهمة حساسة تتمثّل في محاولة إيصال المساعدات لدعم الاقتصاد المنهار مع مراعاة عدم دعم نظام "طالبان"، علماً أن العديد من أعضاء ما تسميها "طالبان" حكومتها المؤقتة، على قائمة العقوبات الدولية.
وقال أخوند في معرض حديثه عن الاعتراف بحكومته، "لا نريد المساعدة من أي طرف كان. لا نريد ذلك من أجل المسؤولين... بل من أجل العامة"، مضيفاً أن "طالبان" نفّذت كل التزاماتها الأساسية عبر إعادة السلم والأمن.