في ساعات الليل الأولى، شنّ مسلحون يرجح أنهم من خلايا تنظيم "داعش" هجوماً على سجن غويران في مدينة الحسكة، الذي يحتجز زهاء خمسة آلاف من عناصر التنظيم.
الهجوم بدأ بتفجير سيارة مفخخة قرب مؤسسة للمحروقات المتاخمة للسجن، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير جراء احتراق خزانات تخزين المحروقات .
تسلل من الأحياء المجاورة
وعقب التفجير، وقعت اشتباكات مسلحة بين عناصر "داعش" وقوى الأمن الداخلي التي تحرس السجن، بحسب المركز الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
المركز الإعلامي لـ"قسد" نشر الليلة معلومات أولية حول الحادثة، وقال إن عناصر التنظيم تسللوا من الأحياء المجاورة للسجن الذي يقع جنوب المدينة.
وذكر المركز أن "قواتنا والأجهزة الأمنية المختصة تتعامل مع استعصاء جديد ومحاولة فرار نفذها إرهابيو داعش المعتقلين في سجن غويران".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
عملية مستمرة
وفي الأثناء، فرضت القوات الأمنية طوقاً أمنياً على المنطقة المحيطة بالسجن، وبدأت بعملية تمشيط في محيطه، بحسب مدير المركز الإعلامي لـ"قسد" فرهاد الشامي، فيما تشير الأنباء الأولية إلى وقوع إصابات في صفوف قوى الأمن الداخلي جراء الاشتباكات.
الشامي قال في تصريحات صحافية إن الوضع في السجن تحت السيطرة "ولم يتمكّن أي عنصر من داعش من الهروب"، وإن هذه المحاولة الثانية خلال أقل من شهر لإرهابيي التنظيم لاقتحام السجن وإطلاق سراح عناصره.
العملية الأمنية شاركت فيها طائرات مروحية وحربية تابعة للتحالف الدولي، التي ألقت قنابل ضوئية في محيط السجن، وفي اتصال مع المتحدث باسم التحالف الدولي جويل هاربر، قال إنهم لا يستطيعون التعليق في الوقت الحالي على الحادثة، بخاصة أن العملية مستمرة.