توّج ليفربول باللقب السادس من دوري أبطال أوروبا، مساء السبت، بفوزه على نظيره الإنجليزي توتنهام بثنائية نظيفة خلال المباراة التي جمعتهما بملعب واندا ميتروبوليتانو في العاصمة الإسبانية مدريد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وهو النهائي الذي وصل إليه ليفربول على حساب برشلونة الإسباني بفوزه عليه بنتيجة 4- 3، بينما تأهل توتنهام على حساب نظيره أياكس الهولندي بعد التعادل بنتيجة 3 – 3 والاستفادة من قانون الهدف خارج الأرض.
ليفربول افتتح التسجيل مبكراً في مباراة اليوم أمام توتنهام، وتحديداً بعد مرور دقيقتين من عمر اللقاء، إذ حصل على ركلة جزاء سددها لاعبه المصري محمد صلاح بنجاح ليتقدم للريدز في شوط أول انتهى بهذا الهدف.
وفي الشوط الثاني حاول توتنهام العودة، ولكن البلجيكي ديفوك أوريغي قضى على آمالهم بهدف ثانٍ لليفربول في الدقيقة 87، أمّن للريدز اللقب السادس في تاريخهم.
وهو اللقب الذي فشلوا في اقتناصه في النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا أمام نظيرهم ريال مدريد؛ حيث هُزموا بثلاثية مقابل هدف في ليلة خرج محمد صلاح مُصاباً في كتفه.
ولكن اليوم خرج صلاح رافعاً اللقب بعدما حقق حلمه الذي كشف عنه في تصريحات صحافية خلال الساعات التي سبقت اللقاء بالتسجيل في المباراة النهائية بدوري الأبطال.
وهو الحلم الذي طال الوصول إليه فطالما كشف صلاح عن رغبته في التتويج بدوري أبطال أوروبا؛ حيث قال في مؤتمر صحافي عقده أحد البنوك للإعلان عن شراكة مع اللاعب المصري: "حلم المدينة تتويج ليفربول ببطولة الدوري الإنجليزي، ولكن حلمي التتويج بدوري أبطال أوروبا، وأرى أن البطولة كبيرة، ولكن ربما أتنازل عن حلمي لأجل المدينة وسأكون سعيداً لو توّجنا باللقبين".
ولم يستطع ليفربول التتويج بالدوري الإنجليزي؛ حيث حلّ الفريق ثانياً بجدول الترتيب بفارق نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر، ولكن تحقق حلم صلاح بالتتويج بدوري أبطال أوروبا.
اللقب، الذي يُعد الأول في مسيرة محمد صلاح الاحترافية، هو السادس لفريق ليفربول الذي توّج بالبطولة 5 مرات سابقة نسخ (1983 ــ 1984)، و(1980 ــ 1981)، و(1977 ــ 1978)، و(1977 ــ 1976)، و(2004 ــ 2005).
وعن التتويج قال محمد صلاح في تصريحات صحافية عقب المباراة: "لا أدري ماذا أقول؛ هو شيء لا يتكرر كثيراً طالما حاولت تحقيقه، وسعيد جداً بتحقيق حلم الطفل الذي كان يُشاهد هذه المباريات في التلفاز، هذا يجعلني فخوراً جداً".