قال دبلوماسيون غربيون، الخميس 27 يناير (كانون الثاني)، إنهم سيوسعون عملياتهم للإغاثة في أفغانستان، مع مواصلة الضغط على الحكام في حركة "طالبان" لاحترام حقوق الإنسان والسماح للبنات بدخول المدارس.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمجلس الأمن الدولي الأربعاء، إن أفغانستان باتت "معلقة بخيط رفيع"، وحث الدول على إصدار تصاريح تسمح بإجراء كل المعاملات المالية الضرورية للأنشطة الإنسانية.
وما زال نحو 9.5 مليار دولار في احتياطيات البنك المركزي الأفغاني مجمدة في الخارج مع توقف الدعم الدولي للتنمية منذ أن سيطرت "طالبان" على البلاد في أغسطس (آب) الماضي.
وفي حين يواجه الملايين في البلاد خطر التضور جوعاً هذا الشتاء مع تفاقم الفقر، استضافت النرويج اجتماعات بين مسؤولين من "طالبان" ودبلوماسيين أميركيين وأوروبيين، إضافة إلى منظمات إغاثة ومجموعات أفغانية من المجتمع المدني.
وقال الدبلوماسيون في بيان من عشر نقاط إن حكوماتهم "تعمل على توسيع عمليات الإغاثة والمساعدة لمنع انهيار الخدمات الاجتماعية ودعم انتعاش الاقتصاد الأفغاني".
حقوق النساء والإنسان
ولم يورد البيان أي تفاصيل عن التمويل، لكنه قال إنه يتعين إزالة العقبات أمام توصيل المساعدات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتابع أن الدبلوماسيين "لاحظوا ببالغ القلق التضييق على البنات وتغيّبهن عن المدارس الثانوية في أجزاء عدة من البلاد، وأكدوا أهمية التعليم العالي للنساء وكذلك إتاحة فرص العمل لهن في جميع المجالات".
ورحبوا بتعهدات "طالبان" العلنية بأن جميع النساء والبنات يمكنهن دخول المدارس من كل المستويات عندما يُعاد فتحها في البلاد في مارس (آذار) المقبل.
وحث الدبلوماسيون الحركة على "بذل مزيد من الجهود لوقف الزيادة المقلقة في انتهاكات حقوق الإنسان"، بما في ذلك الاعتقالات العشوائية والاختفاء القسري والتضييق على الإعلام والقتل خارج إطار القانون والتعذيب.
ولا تعترف النرويج وحلفاؤها من أعضاء حلف شمال الأطلسي بالحكومة التي تقودها "طالبان"، لكنها ترى أن المحادثات ضرورية نظراً إلى عمق الأزمة.