أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أنه إذا ترشح في الانتخابات الرئاسية (2024) وفاز بها، مستعد للعفو عن مهاجمي مبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021.
وقال ترمب، السبت 29 يناير خلال لقاء مع أنصاره في كونروي في ولاية تكساس، "سنعالج بإنصاف وضع أولئك".
وأضاف "إذا تطلب الأمر العفو، فسنمنحهم العفو، لأن معاملتهم تتم بطريقة غير عادلة على نحو كبير".
ومنذ 6 يناير 2021، تم توقيف أكثر من 725 شخصاً، بينهم أعضاء في مجموعات يمينية متطرفة هي "براود بويز" و"أوث كيبرز" و"ثري بيرسينترز"، فضلاً عن توجيه اتهامات بالمشاركة في هذا الاعتداء غير المسبوق الذي أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان أنصار ترمب حاولوا اقتحام مقر الكونغرس، وتمكّن بعضهم من دخوله خلال مصادقة النواب على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وفي 13 يناير، وُجّهت إلى مؤسس مجموعة "أوث كيبرز"، إحدى أبرز جماعات اليمين المتطرف الأميركي، ستيوارت رودز (56 سنة)، تهمة "إثارة فتنة" مع عشرة أعضاء آخرين في المنظمة.
وفي موازاة ذلك، تواصل لجنة برلمانية التحقيق في ملابسات الهجوم وإذا ما كان ترمب أو أحد المقربين منه اضطلع بدور في التشجيع عليه.
وأصدرت اللجنة حتى الآن مذكرات استدعاء لعدد من الشخصيات الرئيسة المقربة من ترمب، ودُعيت ابنته إيفانكا للإدلاء بشهادتها.
ويسابق النواب الوقت لأنهم يرغبون بنشر خلاصاتهم قبل الانتخابات التشريعية النصفية التي ستجري قبل أقل من عام، مع خشية الديمقراطيين من أن يستعيد الجمهوريون السيطرة على مجلس النواب ويضعوا حداً للتحقيق.