هدد مارك زوكربيرغ بإغلاق موقعي "فيسبوك" و"إنستغرام" في أوروبا بسبب اللوائح التي تهدف إلى إعاقة جمع بيانات التطبيقات، ذكرت CityAM أن شركة "ميتا"، المعروفة سابقاً باسم "فيسبوك"، ضمّنت التحذير في تقرير قدمته لجنة الأوراق المالية والبورصات الأسبوع الماضي.
وسرعان ما جاءه الرد من جانب الأوروبيين، بقول وزيرين ألماني وفرنسي، إن الحياة ستكون أفضل من دون شركة "ميتا" وشبكتيها الاجتماعيتين.
وتذمّر عملاق التكنولوجيا في كاليفورنيا من قواعد الاتحاد الأوروبي التي ستمنعه من وضع بيانات الأوروبيين على الخوادم الأميركية.
ومن دون القدرة على نقل هذه البيانات وتخزينها ومعالجتها عبر المحيط الأطلسي، قالت Meta إنها قد تضطر إلى إغلاق الخدمات الأساسية في أوروبا، حسبما نقل موقع "ذا صن" البريطاني.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وإذا نفذت الشركة هذا القرار، فقد يؤدي إلى منع البريطانيين من الوصول إلى "فيسبوك" و"إنستغرام".
وقالت "ميتا" في تقريرها إنه ما لم يتم تخفيف القواعد الأوروبية المتعلقة بالبيانات، فلن تكون الشركة "على الأرجح" قادرة على تقديم "أهم منتجاتها وخدماتها"، بما في ذلك "فيسبوك" و"إنستغرام" في الاتحاد الأوروبي.
وتعالج "ميتا" بياناتها عبر الولايات المتحدة وأوروبا، وتقول الشركة إن هذا أمر بالغ الأهمية للطريقة التي تؤدي بها أعمالها.
وتطالب "ميتا" بالسماح لها بالاستمرار في استخدام إطار عمل نقل البيانات عبر المحيط الأطلسي المسمى Privacy Shield وهو الأساس القانوني الذي استخدمته الشركة لإجراء عمليات نقل البيانات حتى تم إبطالها في يوليو (تموز) 2020 بموجب قوانين جديدة مصممة لحماية بيانات الأوروبيين.
وتعليقاً على إعلان شركة "ميتا"، أوضح وزير الاقتصاد الألماني الجديد روبرت هابيك للصحافيين خلال اجتماع في باريس ليل الاثنين الماضي، أنه عاش من دون "فيسبوك" و"تويتر" لمدة أربعة أعوام بعد تعرّضه للاختراق، "وكانت الحياة رائعة"، على حد تعبيره.
من جانبه، أكد وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، متحدثاً إلى جانب زميله الألماني، أن "الحياة ستكون جيدة جداً من دون فيسبوك"، وفق CityAM.