تعهدت الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والهند الجمعة 11 فبراير (شباط) بتعميق التعاون لضمان خلو منطقة المحيطين الهندي والهادئ من "الترهيب"، في انتقاد غير مباشر للتوسع الاقتصادي والعسكري المتزايد للصين في المنطقة.
وتعهد وزراء خارجية التكتل المعروف باسم مجموعة الحوار الأمني الرباعي في اجتماعهم الذي انعقد في مدينة ملبورن الأسترالية، بزيادة التعاون في مكافحة "كوفيد-19"، وتهديدات التسلل الإلكتروني والإرهاب.
تعميق التعاون
كما تعهدوا في بيان مشترك بالتعاون في مجال الإغاثة الإنسانية والإغاثة من الكوارث وتوصيل البنية التحتية إلى المنطقة، ونددوا بعمليات إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ، مما يؤدي لزعزعة الاستقرار وينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقالوا إن المجموعة غير الرسمية عازمة على تعميق التعاون مع الشركاء في المنطقة وزيادة قدرتها على مكافحة الصيد غير المنظم وغير القانوني.
ويسافر وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إلى فيجي السبت للاجتماع مع قادة جزر المحيط الهادئ، الذين تشكل قضايا الصيد وتغير المناخ أولوية لهم.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس بين بعد الاجتماع "اتفقنا على تعزيز دعم الأمن البحري للشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لتدعيم وعيهم في مجالهم البحري وقدرتهم على تطوير مواردهم البحرية، بهدف الحفاظ على حرية الملاحة والتحليق ومواجهة تحديات مثل الصيد غير القانوني".
"لا شيء حتمياً"
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت المواجهة مع الصين في المنطقة حتمية رد بلينكن "لا يوجد شيء حتمي".
وأضاف "أعتقد أنه كانت لدينا مخاوف مشتركة في الأعوام الماضية من تزايد تصرفات الصين العدائية في الداخل وفي المنطقة".
تندد الصين بالحوار الأمني الرباعي وتصفه بأنه زمرة "تستهدف البلدان الأخرى".
وذكرت وزيرة الخارجية الأسترالية الجمعة أن تعاون المجموعة في مكافحة "كوفيد-19" في المنطقة هو "الأكثر أهمية"، مع التركيز أيضاً على الأمن الإلكتروني والبحري، والبنية التحتية، وتغير المناخ، ومكافحة الكوارث، خصوصاً بعد الثوران البركاني في تونغا في الآونة الأخيرة.